غَضَبٌ في السماء الملائِكةُ تقُص اجنِحتُها!
وأهل آشورَ وبابِل مُحتَجون يحمِلونَ علم
العِـراق!
رُبما تكون بداية النهاية ، دَمُ العِـراق
ينتفض!
السماءُ غزيرةٌ بِاللَون العِراقي، عِزرائيل
ترك السَماء هارِبًا!
مُنكرٌ ونَكير تركوا عَذاب القبرِ وانضموا
للاحتجاج في السماء . .
الملائكةُ تميز أهل العراق من الكمامَةِ والعلم!
والشهيُد يرفعُ لافتةً " إكرام الشَهيد
أكمال ثورتُه"
أدخُل للجَنةِ مُباشَرًا على أثَرِ إنكَ
عِـراقي .
آشور تثورُ بالثيران المجنحة، وساحةُ التحرير
فائِضَةً بالتماثيل!
تحمي الثوار على الجسور،
والملائِكة تقدم لهُم الزنجبيل
على جِسر الأحرار
آشوربانيبال
يسأل أين الذيول؟
هل هم في رَحيل؟
مكتبةُ" آشوربانيبال"
حولت الأرض مسمارية
وانكيدو على جسر السَنك
يُفتِشُ عن دخيل!
الملائِكةُ في السَماء تُطالِبُ
بأرسال طيرِ أبابيل!
أو إنزال آيةٍ في القُرآن
أو في الإنجيل
تَضعُ مُخرِجًا لهذهِ الأقاويل
تطالب بنزول جبريل!
إلى العِـراق وحماية
أرواح هذا الجيل
الزمن أرسل لنا دعوة حَفلٍ
بين جريحٍ وقَتيل!
ساد الفَساد في البلاد
والشَيخُ والطِفلُ عليل
يا أللَهي،
أنا صوتُ الشعب
وأنا دُعائهُم
بِحقِ دمائنا التي تسيل
بِحقِ صيحاتِ الأُمهاتِ والعويل
بِحقِ من بِنا أصيل
أن تُنقِذْ العِـراق
بِعظمةٍ وتبجيل.
3_ الكاتـب: احمد حيدر الكاتب
alkatib.iq
اعداد :فاطمة الناصر @sokara582
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق