مراجعة: رقيه سلمان
تحرير: زهرة علي
اسم الكتاب: أخر يوم لمحكوم بالأعدام
اسم الكاتب: فكتور هوغو
اسم المترجم: جرجيس فتح الله
عدد الصفحات: 158
-وهي مأساة مونودرامية في غاية الروعة والجمال، وهي أولى
روايات فكتور هوغو النثرية كتبها وهو في ال27 م̷ـن عمره.
-سمفونية حزينة تترجم الحالة النفسية المضطربة لسجين حكم
علية بالاعدام ولم يتبقى له في هذه الحياة سوى بضعة أسابيع، كتبها وهو يتحسر على
شبابة وعلى عائلتة بالاخص أبنته الصغيرة "ماريا"وماسيحدث لها بعد موتة.
-أراد الكاتب م̷ن الجمهور أن يفهم فكرته بهذا القالب
الأدبي، فهو يعترف بصوت عالي ان رواية "أخر يوم لمحكوم بالموت " ليس الا
دفاعا مباشرا او غير مباشر بهدف إلغاء عقوبة الأعدام في ذلك الوقت.
-تمتاز هذه الرواية كونها ثورة خالدة في وجة عقوبة الموت
التي تفرضها قوانين بعض البلدان، وهو موضوع محبب الى قلب المؤلف .
-الكاتب ابدع في صياغة عباراتها، وكذلك لغتها سهلة ولا
يوجد فيها الكثير م̷ـن التعقيد.
-الترجمة جيدة ومترابطة لكن توجد بعض الاخطاء الإملائية.
-كل عبارات الأعجاب عاجزة عن وصف هذه الرواية التي تحتوي
على كلمات تذيب القلب م̷ـــِْن شدتها!
وقد تركت في نفسي الكثير، احببتها رغم ماتحتوية مِْن آلم،
اتطلع لقراءتها مرة اخرى بقدر الشوق الذي يعتريني لها وكأني لم اقرئها!
-من اكثر الاجزاء آيلآمآ في الرواية هو رسالة الأب الى
أبنتة، وكذالك حوارهما ..
-اقتباس م̷ـــِْن الرواية:
" محكوم بالموت !
ولم لا ؟ فالناس كلهم محكومون بالموت . فما الذي تغير من
وضعي اذن؟ ترى كم شخص وافته المنية وكان يتوقع اجلا طويلا مرسوما معينا ؟ كم عدد
اؤلئك الذين ذهبوا قبلي وكانوا يتطلعون الى اليوم الذى سيسقط فيه رأسي ؟ كم منهم
سيموت اعتبارا من هذه الساعة وهم الان احياء يرزقون ؟ ثم لماذا اريد ان ابقى حيا ؟
خبز السجن الاسود والحساء الرقيق المجلوب بجفنات المحكومين ، المعاملة الخشنة ،
المعاملة الوحشية التى تضعني خاضعا لاوامر السجانين ومغاليقهم . هذا هو كل ما فى
وسع الجلاد ان ينتزعه مني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق