الاثنين، 14 ديسمبر 2020

"ضياع الروح"

 

"ضياع الروح"

المقدمة:

 القلب والعقل يقومان بالمدِ والجزر في الجسد ويحولانهما إلى ساحة معركة لكن لا نعرف من سوف ينتصر، هل سينتصر القوي صاحب المعلومات، أم الضعيف صاحب الأوردة والشرايين، أم هل سيتفقان؟

 

الموضوع: "ضياع الروح"

كان لابد أن نعرف من أين يأتي ضياع الروح، وتشتت العقل، وهذا الاكتئاب، والحزن الكبير، قال الإمام علي عليه السلام(إنَّ هَذهِ القُلوب أوْعِيَة،  فَخَيْرُهَا أوْعَاهُا)، بالتالي أفئدتنا هي من تجلب لنا المتاعب، أو السعادة جراء ملأه بما نريد، فإن كان الدلو متسخ سيتسخ البئر بأكمله والعكس إن كان نظيف.

 

الأسباب:

١- عدم الالتزام بما خير للجميع واتخاذ المصلحة فقط.

٢- اللجوء لغير الله، فمن تسأله حاجتك تُذل، بالمقابل لو سألت الله فلا يمنن عليك.

٣- الابتعاد عن القرآن الكريم وتركه يعتليه الغبار فترة من الزمن.

٤- عدم محاسبة النفس عند الخطأ.

 

الحلول:

١- تحدى نفسك بأنك تستطيع العودة إلى الطريق المستقيم، لأن الضعف يصنع للإنسان ذريعة للسيطرة عليه.

٢- قراءة القرآن وعدم إهماله، على الأقل قراءة سورة القدر ثلاثة مرات أو آية واحدة من القرآن كل يوم.

٣- محاسبة النفس كل يوم قبل النوم، والاستغفار

 

الخاتمة: نتكلم عن الروح التي بين جنبي الإنسان لابد لنا من المحافظة عليها كي لا ترمينا إلى سلم التهلكة، يقال أنه لو هَمَ العبد بالسيئة ولم يفعلها لا يكتب عليه الله شيئًا، ولو فعلها أعطاه الله سبع ساعات لكي يصحى على نفسه ويستغفر فلو استغفر لم يُكتَب عليه شيء ولو لم يستغفر كتبت عليه سيئة واحدة، ما أعظمك يالله.

 

غدير فلاح ماهود الحسني

@hehjhck

تقديم أستاذ أحمد عقيل ، أستاذة هند هاشم

إعداد: غندة كريم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً