(فراق الوالد لكنهُ ليس بوالدي).
ذات يوم في ليلةٌ أرهقت الإنسانية
نظرت لي فتاةٌ وحدثتني عيناها الشاحبة
وطلبت أَشْيَاء عن والدها
الذي سكن تحت اَلتُّرَاب
قالت لي الدموع: هناك الألم يحتوي ذلك الجَسد
لملمتُ شجوني وغلقت نافذتي
وَتَأَمَّلَتْ الفراق
الفراقُ البعيد
نعم
بعيد في أقصى تلك الصحراء المجهولة
أمسكت بقبضة قلمي
لانَ القلم هو الذي يمسك يدي في كل حزن
كتبتُ
إلى الرجل الذي رحل في دروب الليل
أصارع مرارة فقدانه
الكاتبة: نور سعد
@noorsaad_1999
اعداد : الاء مزهر الساعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق