شيء ما يَجذُبَني إليكَ، فِي يَوْمِي المُبهَمِ
التَفَاصيِل، حِينَها تأتِي أنتَ لاقتحام يَومِي وَتُضْفِي نَكهَتُكَ الخْاصةَ عَلَيْه،
لا أُمانِع أنا وَكأنَك ذلكَ المُنْقِذ ألَذي جَاءَ ليَنتَشِلني
مِنْ حُطَامِ روحِي قَدْ جِئتُ دونَ مَوعِد كَعادَتُكَ فَكُنْتَ خَيْرَ مَنْ حَلَ عَلَى
قَلبِي فَعَسَى المَقامُ بَالمُقِيمِ يَلِيقُ سِماتُكَ الرُجُولية التِي كِدتَ أن تُنَافِسَنِي
بِهَا، لَهَا الفَضْلُ فِي قُرْبِي مِنْكَ ، تَنْثِرُ هَاجِسَ الأمَانْ على فُؤادِي
، لِيَغْمُرَنِي أمَانَك، يَبْتَسِمُ مُحَيّايّ
وَسُرعَان ما يتلاشى كُل شَيء ...عَيّنَاكَ سَاحَةُ حَربٍ تَخُوضَهَا بِمُفرَدِك تُصِيبُنِي
بِسِهَامِ رِمْشُكَ فَتَأبى بَصِيرَتُكَ أذاي.
يُلْهِمَنِي حَدِيَثَكَ يَجْعَلَني أزّهِر
فِي كُل مَرةٍ نَلْتَقِي دُوَنَ مَوعِد مُسْبَقٍ حِينَها تَجْتَاحَنِي رَغَبةٌ عَارِمَةٌ
بِتَقْبِيلُك، لَيِتَكَ تَقرَأ أفكَاري التِي تُنْتِجُ قُصَصَاً بَطَلُهَا أنتَ بِلا
مُنَازِع، لَيْتُكَ تَعْلَم لِتَفُكَ عَنِي
قَيْدَ حُبِكَ أو لِتَعتُقَ قَلّبِي قُرباً لإلهة الحُب ...
تَجْتَاحُنِي مَوجَةِ غَضَبٍ حِينَ تَنْعَتَ
نَفْسَكَ بَالبَدْر، كَونَكَ بَدراً تُنِيرُ سَمَاءَ لَيّلاٍ مظْلِماٍ تَأسُرَكَ النُجُومُ
لِتَخْتَلِي بِكَ فِي أحضَانَهَا، لَكِنَها
سُرعَانَ مَا تأفِل لِتَركِكَ وَحيّداً تَجْتَازُكَ شَمْسُ الصَباحِ بِوَهْجٍ كَاذِبْ
الكاتبة
:أمُ البَنْيِّن الوائِليّ r.o._.98
اعداد: فاطمة الناصر
Sokara582
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق