مَن هي نور العبودي؟
_إنسانة طموحة جدًا، بدأت حلم وتسعى لِتحقيقه، بصرية جدًا، جنوبية بحتة.
٢٦ عام مِن التفوق/ اكمل دراسة الماجستير "microbiology".
حديثنا عن بداياتك مع الحبر، والقصب، وأقلام الخط.
_البداية سيئة جدًا لكن حبي لِجدي -رحمة الله عليه- وتأثري الشديد بخطهِ قدم الكثير لي، كانت البدايات مع أقلام بسيطة وتجارب بسيطة، محاكاة لخطاطين معروفين وهكذا نمت هذهِ الهواية مع الكثير مِن التمرين.
كيف كان شعور أول نص كتبتيهِ؟
_مؤلم في بداية كتابي أقول "قلبي ثائر" لربما هي ثورة على نفسي، لربما هو الألم ينضح منا نحن الذين نكتب لِنبكي كلمات.
من كان رف كلماتك الأول الذي يحملها هي وكاتبتها؟
_اسم مُعتق في الذاكرة.
(ميم نون) ما مضمون أوراق هذان الحرفان؟
_ليسا حرفان إنها حكاية لربما سيقدر لها أن تُبصر النور يومًا ما، أن تخرج مِن أعماق الذاكرة... (ميم، نون) نصوص أعتبرها تجربة متواضعة جدًا لاقت إستحسان القراء، قال لي يومًا ما الأستاذ الصحفي (شاكر مجيد الشاهين) "تكتبين بصيغة الجميع" "مشاعر الجميع" وقد وجه سؤاله لي آنذاك "هل عشت كل هذه الثورات؟" اجبته لا لكني أستطيع أن اتقمص شعور الاحدب وتحدب كلماتي معه وأستطيع أن أكون عمياء أو أم ثُكلى، أن أكون شبه إنسان!
مَن الكاتب الذي يجذب عقل وعيون نور، ويجعلها تُكمل قراءة كلماته؟
_الكاتب الذي يجعلني أُعيد قراءة نص مِن نصوصه بنفس الشغف مرارًا وتكرارًا، لا أميل لنوع معين مِن الكتب نهمة جدًا اقرأ تقريبًا كُل ما تقع عليه يدي روايات، كتب إجتماع أو أدب يصعب أن احدد كاتب أو اثنين عالميًا لأفضلهم ،أما مِن الكُتاب العراقيين الشباب تحديدًا أحمد الكاتب، حيدر المعن.
ما عنوان كتابكِ المُفضل؟
_كل فترة أقوم بقراءة كتاب اشعر بأن هناك جزء مِن هذا الكتاب عالق في ذاكرتي، لكن أكثر ما علق في رأسي هو (الجريمة والعقاب) كرواية وقصة (الإيمان) مِن الكتب الفلسفية الرائعة جدًا التي تقوم بشرح الفلسفة بطريقة سلسة جدًا واسترسال مُلفت.
ماذا يعد الرسم بالنسبة لكِ؟
_محاولات لِشرح الذات، أو نقر في حجر.
أما أن تنتهي بكونكَ شرحت كُل ما يمكن شرحه أو تنتهي كأنك تقوم بنقر الحجر.
مِن الجانب النفسي أشعر بكون الرسم وسيلة تعبير عما في دواخلنا أو ممكن تفريغ طاقة لكن لن ينتهي هذا المشوار بكوني فنانة فالفنان هو صانع أسلوب جديد أو لوحة مِن وحي الخيال وأنا لا املك إلى الان مقومات الفنان.
كونكِ في المستقبل القريب ستصبحين استاذة جامعية، ما هي رسالتكِ للشباب؟
_أن لا يضع عقبات أمامه ويجعلها تقوم بعرقلته، إنعكاس الإنسان في المرآة هذا هو عدوه الأول والاشد قوة أما أن تكون عدو نفسك أو مشجعها الأول. ..
في هذا السياق قال لي أستاذي اليوم "لم اخترتِ أن تكوني اكاديمية؟" اجبته هذا الحلم منذ أن كنت في المرحلة المتوسطة، لم اجزع، لم اهتم لكل المعوقات وفي نهاية الأمر هذا الحلم سيتحقق.
المحرر/ إيلاف العامري. @_k.260
قسم الحوارات الأدبية/ المجلة أكتب الإلكترونية.
الكاتبة: نور العبودي @_3.qn
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق