سيتسلل دون أن تشعري بهِ ويشاركك السرير، سوف يدغدغ أسفل قدميكِ، ليذكرك كم هما دافئتان، سيقفز بشقاوة على مخدتكِ، ويمرر أصابعه على رموشكِ، في الصباح يشارككِ تفاصيل الصحو، فيركب حبة الهيلي بفنجانك، ويجدف، فتسقط نقطة من القهوة، هذا لا يبدوا أنيقاً. . .
سيندس كعادته بين أوراق عملك
ويصنع طائرات الورقية ليضعها في حقيبتكِ، وبينما أنتِ منهمكة في عملكِ، يشعر بالشوقِ ويداهم مكان عملكِ فينام كالأطفال على مكتبكِ، ولا شيء يوقفه إلا أن تأخذي زمنية في عملكِ، وتخرجي معه ليشارككِ طريق العودة.
محمد أرتان
@mohamed.artan
اعداد الاء مزهر الساعدي
_alaa.m.a093
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق