" إلى أينَ الفـَرار وَوطني يَنهار ؟ "
إلى أينَ الفرار وَوطني ينهار ؟
والبَنادِقَ تَعزِفُ الألحان؟
والمَوتُ يَطرُقَ البيبان؟
ويأخُذُ الشُابان، ويترك الأُختانِ تصرُخان يا أبَتي،
قد إستشَهدَ في الميدانْ
دِفاعـًا عَنْ الأوطان
وتَنزِلُ دَمعَةُ الأبِ
وَيُتَمتِمُ أنهُم لَمْ يَموتان !
بَلْ في ألسَماءِ يُرزَقان
فَتقولُ إحدى الأُختان
مَنْ سَيقتُل الوحشان؟
يَردُ عَليها: لاتَقلَقي
هُناك المِئاتُ مِنْ مُحمَدًا سَينتصِران!
تَردُ ألبِنتُ الأُخرى متى؟
يُجيبُها:
عِندَما يُقتَلُ الفاسِدان، والحَاكِمان
ويأتي العادِلان.
تبارك سُفيان @trtyl5618 Taratel9
اعداد مريم البهادلي @meme_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق