على شاطِئ ذَلكَ ألبحر
كَتبتُ أُغنيتي ، أم كانت قَصيدَتي؟
لا أعلم؟
لِكِّنها، كانت جميلةً، رَائِعةً، خلابة
اهٍ... كَمْ أُحّب أللحظات ألتي تُذّكِرُني بِعينيِكِ، بِتفاصِيلكِ ، بكِ أنتِ !
أتُريدين رؤية تفاصيل حُروفِها؟
حَسنًا إليكِ هذا..
كأنّكِ قلبٌ غاصَ في قلبي ليُدفِئهُ،
كأنّكِ روحٌ سرَتْ في قلبي لتوقِضهُ،
عِشتُ يتيمـًا ينتظِرُكِ لِتتّبنيه،
عِشتُ محرومًا يُريدكِ أنَّ تُطعِميه،
ذابَ قلبي بتمتماتِ ذلكَ الصوت،
تَجمهّمَ وجهي بتفاصيل ذلكَ ألحِلمَ،
تلعثمتْ روحي بِجمال ذَلِكَ ألوجه،
تَكبَدتْ روحي عَناء ذَلِكَ الشوق..
حُرَمتُ نفسي مِنْ قُبلةِ ذَلِكَ ألفاه..
أجهشتُ عيني بِبُّكاءٍ غذّى كُلَّ ذَلِكَ ألبحر..
تيّتمتُ بعزاءِ حبيبٍ كنتُ أعتبرهُ صديقًا..
بكَى قلبي لِذكرياتِ ذَلِكَ أليوم..
غابتْ؛ ملامحي كُلّما تذكرتُ تفاصيل ذلك أللقاء..
سألتُ نَفسي سؤالاً واحِدًا لا غير
لِمَ تكبّدتُ كُلَّ هذا العناء؟
كرار لامع مالك @karar_lamea kararlamea
إعداد: مريم البهادلي
meme_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق