السبت، 2 يناير 2021

جوع


 


يبكي الشجرُ و يصرخُ متى الربيع!

و يسقط دمعهُ زيتون

تموز غاب و الجياع يصرخون

و لا يسع أوجاعهم المدى ,

و البحرُ لا تغطي ضفافهُ سوى

أشلاء أموات ,

جثث تُعكِر صمت سفينتنا

فيبدو الشراع حزينًا كإنه يبكي

فـ يا ليتهم ما ماتوا و ليتنا ,

أيدي الطامعينَ طالتْ أحلامهم

و الظالمين يسرقون المنى

و كل الأيادي تصافحهم بـ الهنا

هذا الدين يا رب كاذبًا هُنا ,

فهل يُبعث فينا حسينًا من جديد

حاملًا سيفه بـ وجه الظالمين

و إذا جاء فينا

هل سيرضى العبيد بحريتهم؟

و كيف السبيل الى الحسين؟

و في هذه البلاد،

أُناس يُقبلّون الأغلالَ تقبيل العاشقين..

و فيهم كثيـرًا من أبي رغال،

و راحت سُدى كل مطامحهم

كإنما ما خُلق فيهم رجال..

 

مصطفى كامل

@_ms_99_

تقديم أستاذة منار العلي

إعداد: غندة كريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً