يبكي الشجرُ و يصرخُ متى الربيع!
و يسقط دمعهُ زيتون
تموز غاب و الجياع يصرخون
و لا يسع أوجاعهم المدى ,
و البحرُ لا تغطي ضفافهُ سوى
أشلاء أموات ,
جثث تُعكِر صمت سفينتنا
فيبدو الشراع حزينًا كإنه يبكي
فـ يا ليتهم ما ماتوا و ليتنا ,
أيدي الطامعينَ طالتْ أحلامهم
و الظالمين يسرقون المنى
و كل الأيادي تصافحهم بـ الهنا
هذا الدين يا رب كاذبًا هُنا ,
فهل يُبعث فينا حسينًا من جديد
حاملًا سيفه بـ وجه الظالمين
و إذا جاء فينا
هل سيرضى العبيد بحريتهم؟
و كيف السبيل الى الحسين؟
و في هذه البلاد،
أُناس يُقبلّون الأغلالَ تقبيل العاشقين..
و فيهم كثيـرًا من أبي رغال،
و راحت سُدى كل مطامحهم
كإنما ما خُلق فيهم رجال..
مصطفى كامل
@_ms_99_
تقديم أستاذة
منار العلي
إعداد: غندة
كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق