السبت، 2 يناير 2021



اسند جسدي على جذع ليلة صماء  

انصت لخرير الخطوات  

هنالك اسراب عيون مهاجرة وذاكرة تبحث عن سر وجودها  

في مكان ليس لها . 

اضع رأسي في مقدمة سؤال  

لأخرج من بيت العنكبوت .  

لا بد للأميال نسيان دقائقها  

عندما يخلع ذلك الشاب قدمة المركبة . .  

آه كم هو واه هذا الليل  

ذو كتف واحد بعدة رؤؤس لم تدرك بعد ان المطر عافية الغيوم . 

وان الدمع اسئلة العقول . 

وان الادراك مرض مزمن وحقيقة فتاكة .  

وان التأقلم مع الجنون خير دليل على " العقلانية "  

كم هو واه هذا الليل  

لم يكتشف للأن مدى نسيانه " لحقيقة التعاقب داخل اجسادنا "  

آه لهذا الليل  

كم يحمل من الصراخ في صمته . . .


امير الركابي 



a.alrekabi1



اعداد :فاطمة الناصر sokara582










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً