اسند جسدي على جذع ليلة صماء
انصت لخرير الخطوات
هنالك اسراب عيون مهاجرة وذاكرة تبحث عن سر وجودها
في مكان ليس لها .
اضع رأسي في مقدمة سؤال
لأخرج من بيت العنكبوت .
لا بد للأميال نسيان دقائقها
عندما يخلع ذلك الشاب قدمة المركبة . .
آه كم هو واه هذا الليل
ذو كتف واحد بعدة رؤؤس لم تدرك بعد ان المطر عافية الغيوم .
وان الدمع اسئلة العقول .
وان الادراك مرض مزمن وحقيقة فتاكة .
وان التأقلم مع الجنون خير دليل على " العقلانية "
كم هو واه هذا الليل
لم يكتشف للأن مدى نسيانه " لحقيقة التعاقب داخل اجسادنا "
آه لهذا الليل
كم يحمل من الصراخ في صمته . . .
امير الركابي
a.alrekabi1
اعداد :فاطمة الناصر sokara582
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق