من هو حسين رياض؟
_حسين رياض، شاب بعمرِ الثانية والعشرين، خريج إعدادي الفرع الادبي، ادرس حالياً في كلية القانون، أسكن في كربلاء، صدر لي كتاب نصوص بعنوان (خواطر اللاشعور) عام الفين وتسعة عشر.
ولي قبلهُ مشاركات في كتابين مع مجموعة كُتاب وكاتبات صدرت في عامي الفين وثمانية عشر وتسعة عشر بعنوان (متهمون بقصةِ عشق) و(موسم حروف).
حدثنا عن دراستك، وماذا تغير في شخصيتك خلال السنوات الدراسية الماضية؟
_على مستوى الدراسة لم يكن هناك تأثير في تغير شخصيتي وربما كان هناك تغير طفيف، عدا أن الحياة وتجاربها قد غيرت مِن شخصية حسين رياض كثيراً، فالإدراك لعدة امور كنتُ متوهماً بها قد غيرني جذرياً، كان عندي طابع العنصرية تجاه الغرباء والتنمر تجاه الذين لا يُقوى عليهم وكثيراً مِن الامور التي يخجل اي إنسان في قولها فما بالك بالبوح بها.
متى بدأت تسافر في رحلة الكتابة؟
_بدأت الكتابة أواخرَ عامِ الفين وستةَ عشر.
كتاب (خواطر اللاشعور) كان إصدارك الأول، ماذا يعتبر بالنسبة لكَ، وما هو محتواه؟
_خواطر اللاشعور: هو الابن البِكر بالنسبةِ لي في الحقيقة خواطر اللاشعور هو كتاب يعتبر من ادب الشذرات (النصوص) زاولهُ مجموعة مِن الكتاب ابرزهم اميل سيروان، ولافونتين، ونيتشه وآخرين.
يتميز أي كتاب مِن هكذا نوع بسهولة وصول ما يحاول الكاتب إيصاله مِن دونِ لفٍ ودوران.
خواطر اللاشعور لم يكن مشروع كتاب على الورق لكن اصبح كذلك حين انتجت كماً ونوعاً مِن النصوص النثرية في كثير مِن المواضيع. وخواطر اللاشعور كان الحافظ للحقوق الفكرية لأي نص كي لا تتعرض للسرقة ومِن هنا جاءت فكرة انشاء الكتاب.
لماذا نراك مبتعد (ابتعاد شبه تام) عن الوسط الأدبي؟
_كثيراً ما أسأل هكذا السؤال وهنا يقع اللوم على عاتقي كوني قليل التواصل مع منهم في مجالي فأنا سيء المبادرة في بناء العلاقات وهذا ما اثرَ سلباً.
ما هي رسالتكَ للناس عامة وللشباب خاصة؟
_رسالتي للعامة مِن الناس وللشاب واحدة:
تغير نفسك لا يقل صعوبة عن تغير العالم لكن لا تستلم.
المحررة إيلاف العامري @_k.260
قسم الحوارات الأدبية /المجلة أكتب الإلكترونية
الكاتب حسين رياض
@hussein_riad.98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق