مرَّ ألفُ حُزنٍ، على قدري وألف سبوح من الدموع، وقبلةً واحِدةً توجهُ لها كل المنكسرين واستنجدوا بها.
وعاش أبطالُ قصصهم كذلك
ومات المجنون في الشارعِ ،
وكَبرَ الرجل الكبير بأعلى صوتهِ
مات اخيرًا بألآمه
لا يسعه أن يبقى أكثر من ذلك
فسقطَ من على حافةِ المشفى الذي في كُلِّ قصصهِ !
هو أنتِ!
وأرتَفِعُ في دجلةٍ
يتنَفَسُ تحت مياهها
يرجو بإن يغرق أكثر وينهي كل كوابيسهُ
ويعيش على أنه بطلُ من أبطالِ القصص العظيمة
ذات الطابع الأدبي
كمجنونٍ وغريبِّ أطوارٍ،
وقبل كل شيء...
قبل كل شيء يموت فيكِ أكثر
وانا لاأمِلكُ شيئًا أبدًا سوى تلك الطائرة التي لا املكها
انتظرها بأن تأخذني بعيداً عن عالم الأحزان هذا وينتهي كل شيء
فَمُتُّ مرتان احداهما بحبكِ والأخرى موت الله مت اخيراً بآلامي.
#بشير_محمد
@basher.muhammed
تدقيق
الاء مزهر الساعدي
@_alaa.m.a093
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق