الجمعة، 26 مارس 2021

"ضَجِيجُ عَزفيّ"



ألجَميعُ نِيام، وأنا ألسَاهِرُ النائِمُ!

ألمُبحِرُ،  الغَارِقُ فيّ وجْدِك،

أبحَثُ عَنْ رَسائِلُكَ ألنائِمة؛

لَعلَها تَفيقُ وأنتَ نائِمٌ فتخونك!

مُذنِبٌ أنا..!

وَذَنبي أنيّ لَستُ أنا !

وَقِفٌ علىٰ ألبابِ هَنَيْهةً،

لَمْ يَنتَظِر،لَمْ يُودِع 

لَمْ يرىٰ هَل، إمتَلَئ ألدَلو أم مازَالَ؟

لَمْ يُكَذِب، لَمْ يَقُلْ أنا أنتِ،

لَكِنّي كَذِبتْ، 

كَذِبتُ بِأني سَأبقى فيّ ألقَصرِ؟

كُنتُ علىٰ وَشَكِ الغَرَقِ، كُلَما أمسَكتُ مِقبَضَ البابِ غَلَقتَهُ بيدي.

إلى متى أيتُها آلروح؟

ماذا تُريديِنْ ؟

لِم لا تَنطُقين ؟

لَقَدْ تَمَزقَتْ أوتارُ عَزفي،. لَكِنَ صَوتُها ما زالَ يَنبِضُ،

المّمَراتْ كانَت ضَيّقَةً تَخنُقُني!

رُغمَ تَنفُسي بِقُوةٍ مُفرِطَةٍ، إدّعيتُ أنَي نَسيت وَهل يَنسى ألعقلَّ

 ما لا يَرجو نِسيانَهُ ؟

غدير الحسني  @hehjhck.

إعدادّ: مريم البهادلي @meme_raid87


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً