اهلا أستاذ عادل في حوار مع مجلة أكتب
من هو أستاذ عادل؟
ج/ عادل خضر خلف شرار الجبوري من محافظة صلاح الدين، مواليد 1996 خريج كلية التربية قسم الفيزياء 2018.
في مسيرتك الكتابة من كان المحفز خلف الكواليس؟
ج/ الكتابة موهبة فطرية لدي ولم يكن هناك من يدعمني ولم انتظر ذلك من أحد، لكنني تأثرت ولا زلت متأثراً بقصائد محمود درويش التي تحفزني دائما لأكتب.
في اي عمر بدأ استاذ عادل الكتابة الإبداعية؟
ج/ تحديداً بعد دخولي الجامعة عام 2016
اين يجد أستاذ عادل نفسة بين كُتاب هذا الجيل .
ج/ يكفي أنني بينهم ومقتنع بخطواتي في هذا المجال وأن كانت محدودة.
صف الشعور الأول عندما لاقت كتابتك أعجاب الناس.
ج/ كنت اكتب لفتاة أحببتها وهي كانت تحب ما أكتب، ويمكنني القول انها صاحبة الفضل الكبير في كتاباتي وغالبا أذكرها تحت اسم " نور"
الكاتب غريب في وطن الحروف في اي نوع أدبي تجد وطنك.
كما ذكرت أنني متأثر في كتاباتي لمحمود درويش لذا اغلب كتاباتي هي أقرب ما تكون لقصائد النثر.
لكل كاتب سمة خاصة به ما هي الميزة التي امتزت بها.
ج/ الصدق ربما، أن أكتب شعوري كيفما كان ولأي شخص كان دون تحفظ.
اول مولود لك كيف كانت اللحظات الأولى وكيف واجهة الانتقادات.
ج/ صدر لي عدة كتب مشتركة كنت المعد فيها وبالتأكيد في ساحة مليئة بالتنوع الفكري والثقافي يكون الانتقاد فعل طبيعي تعرضت له وتقبلته.
النقد في الوسط هل هو بناء أم يعتمد على قرب الكُتاب من الشخص اي يكون على اساس غير أدبي.
نحن في زمن المظاهر وليس من السهل أن يتقبلك الناس على طبيعتك وأن كنت كاتباً، لذا نتعرض للأنتقاد والانتقاص لكنه إيجابي لأنه يدفعنا للعطاء والاستمرار.
الوسط الأدبي في الوقت الحاضر توسط وظهر الكثير من الكُتاب هل يمثل انهيار هذا الوسط.
بالتأكيد لا، فهذه إفرازات الحداثة التي مهدت لهذا الظهور والانتشار وفي حالة تم احتواء هذه الأعداد وتنميتها وتطويرها بشكل صحيح فسيتم خلق جيل أكثر وعياً ونجاحاً.
هل تعرضت لمشاكل او سرقة أدبية.
تعرضت للتسقيط مراراً من قبل شخصيات ومؤسسات للأسف هي محسوبة على الأدب، وبالنسبة للسرقة فأنا أحللها ولا أهتم بمن ينقل أو يسرق كتاباتي فهذا دليل على أنها ثمينة.
هل تولدت في داخلك يوم من الأيام ترك الكتابة ..
هو شعور يمر به الجميع وقد تركت الكتابة لأكثر من مرة لكن المهم في النهاية أننا نعود.
صف الوسط الأدبي العراقي من وجه
العراق بشكل عام مفكك بسبب الانتماءات وهذا يتعارض مع الرسالة الأدبية التي تهدف إلى كسر القيود، لكن ثورة تشرين أثمرت لنا مدّ هائل حطم ويحطم بشكل مستمر العديد من القيود والتبعية والخوف وكل هذه العوامل كانت تشتت الوسط الأدبي لذا يمكنني القول أننا سنشهد ثورة فكرية ضد المعتقدات والأفكار المختلفة.
رسالة إلى الكُتاب الشباب
رسالتي من حكم تجربتي وليس لأنني أكبر من شخص ما، لا تنتظر تقييم شخص ما لكي تكتب أو إعجاب أحدهم بكتاباتك لكي تستمر، أصنع طريقك بأخطائك، اقرأ أكثر، اختلط بالوسط الأدبي الموجود حولك، ولتكن الكتابة وسيلتك للتغيير وليست الغاية.
المحرر صابرين صاحبsabreen.bio
قسم الحوارات الأدبية
الكاتب أستاذ عادل @abotaj966
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق