وقفت على الباب مسلمًا
ما بين مُقبلًا ومودعًا
وقتها كان الشعور لا يؤتمن
مشاعر تفيض حُبًّا
لِخَيَال كان يَرْتَسِم
وقفت عندها كالمذهل
أن تقدمت فهناك بحرًا
وبالعودة هناك جمرُ شوق يلتهب
أي الأمرين كنت أتخذ
تتساءل قد فاق حَلمَ الجسد
روحًا تهوى البقاء
وواقعًا يُحَتم ترك كل شيء،
والسير نحو السبب
أي الأسباب كنت أتخذ؟ !
والذريعة أين أجدها؟ !
لإقناع الذات أن التخلي هو حلاً يتخذ،
أي الأسباب اتخذ؟ !
وأسباب إلا رَحيل في عيني تجملت
في ذاك الشخص المتخذ،
ابحث عن الأسباب لا أجد
فكل ما يفعله هو شيء يُحب
سنرحل حتمًا فهذه نهاية قد حُتَمِت
فلا بأس بشيءً من الشوق
والجنون، وبعض شرود الذِهن،
ومفارقة النوم للجسد،
سأرضى بك في الوهم حبيبًا
قد عاش في قلبي رفيقًا،
اهداني سعادة ايامي الفائتات
رافقتني نسائم ذكراك
كوسيلة لهزيمة سعادة ايامي المقبلات.
احمد الغزالي
@ios.ah
الاء مزهر ازويني
_alaa.m.a093
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق