"هُنا بَغدادٌ، هُنا أنا، هُناكَ أنتُم!
هُنا المَجدُ يُناشِدُنا
هُناكَ شَهيدٌ يُصارِحُنا،
أنا شَهيدٌ في وَطني،
بِلا وطني!
المَوتُ في التاريخِ لا يُذكَرُ
هنا نَطفوا بِلا جَسدٍ فَتأخُذُنا أمواجُ موسيقىٰ عازِف العودِ،
والنوارِسِ البيضاءُ تَرقصُ هاِئمَةً
فتَدنوّ مِنْ أيادينا بِلا خَوفٍ
تَلتـَقِطُ خُبزَ أمانينا،
فَوقَ جِسرِ الشُهداءِ هَواءٌ
فيهِ رائِحَةُ التاريخَ ودِجلَةَ
ونسائِمُ حُبٍ تُعيدُ الروحَ فينا.
عثمان طه march_l98
إعداد: مريم البهادلي
@mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق