الجمعة، 30 أبريل 2021

على جسر ببغداد

 



اسم الكاتب: كمال السيد

عدد الصفحات: 296 صفحة


__نبذه عن الكاتب:

الكاتب كمال السيد هو كاتب عراقي الجنسية مهاجر إلى إيران، هرب في شبابه من واقعه المرير باللجوء إلى الكتب وخاصة التاريخية منها مما ساعده في تكوين وعي تاريخي كبير عنده.

له أكثر من 200 مؤلف تخاطب الإنسان عموما، وهي موجهة بالدرجة الأولى إلى الشباب كما أن الأطفال لهم نصيب من كتاباته.

له سلسلة روايات تاريخية أهمها روايات أهل البيت بأسلوب روائي أدبي راق وجميل بعيد عن السرد التاريخي، كما أنه قام بترجمة عدد من الكتب الفارسية، له مؤلفات شعرية لكنه قلما يبرز الشاعر في داخله كما يقول عن نفسه.


_نبذه عن الكتاب

والتي سردت حياة جميلة مليئة بالصعاب والألم والسجن، كلما تقرأها تتجسد لك الأمور، تسافر بالآه تارةً في المدينة وأخرى في بغداد.

بيّنت أدق تفاصيل حياة الإمام موسى بن جعفر (ع) وتميزت بالقوة والرصانة في التعبير، وركّزت على وقائع وأحداث لم ألتفف لها من قبل، أو ربما لم تمر عليّ يوماً.

وأوضحت خساءة العباسيين لا سيما هارون السفيه وكيفية تعذيب الإمام وإرساله من سجن إلى سجن، وأخيراً سجن الملعون ابن شاهك والذي أذاقه شر معاملة وختمها بسمّه. المكتوبة عن ( الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام علي بن الحسين زين العابدين بن الامام الحسين الشهيد بن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام )

أحسن الكاتب في كتابة الأحداث ولكنه كرّر الكثير من الأحداث، كذكره حديث هارون مع السحابة، أو مثلاً بوادٍ غير ذي زرع..


اقتباسات:


١-عظم الذنب من عندي، فليحسن العفو من عندك

٢-سرت همهمة لا يُعرف مصدرها بعد. سرت الكلمات كالسحر تلاقفتها الآذان كخيال جميل.


٣-موسى لم يمت أُقسم أنّه ليس موسى بن جعفر لقد شُبّه لهم أما موسى فقد رُفع إلى السماء كما رُفع عيسى بن مريم. موسى لم يمت موسى ما يزال حيّاً

٤-لم يكن الخبر ضج باهالي بغداد فحسب بل شعرت بالضجيج والوجع والفقد والالم ذاته وكأنه لتو قتل الامام ويالها من مصيبة ان يترك جسده الطاهر على جسر بغداد كأنه غريب حتى غسله وكفنه ابنه وشيعوه لمثواه الاخير

غدير صباح

الانستا: xgs.99

التلي : @xgh_s


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً