هامَت روحي،
لم أعرف ما ينقصُها،
أينقصني أنتِ؟
لا أعتقد،
كنتُ كفاقد أب،
كفاقد أم،
كنتُ كمن تخلى عنهُ الجميع،
لا أقصد بالجميع كُلّ البشر!
فليس الجميع لَدَيَّ إلا أنتِ!
ها أنا أقولها، كنتُ كمن تخلت عنهُ روحهُ،
قلبهُ وكُلّ ما يملك،
لحظة! فأنا آتيه كُلّما تذكرتُكِ!
عندما قلتُ روحي مرّ وجهكِ على مَحْيَايَ!
توقفتُ قليلاً، صَمْت كثيراً،
تلعثمت عيناي،
فاضت روحي،
آه!
ما كُلّ هذهِ الذكريات التي تمرّ على عقلي الآن!
آه!
ما هذهِ الصور التي تُعذبني في كُلّ لحظة!
مُؤْلِمَة هيَ الصور!
تُرجعنا للماضي،
الماضي الذي لا نُريد تذكر لحظة واحدة فيه، الماضي الذي نُريد نبذه،
مهلاً! أَلَسْت أنتِ الماضي؟
أثرين؟ كُلّ شيء يؤدي إليك،
لا أجد مهرباً منكِ سوى إليك،
الصور، الخواطر، الأغاني، كُلّ شيء يُذكرني بكِ،
عندما تمرّين على عقلي،
أشعر أنّ مشاعري تغرق،
تموت، ومِن ثُمّ تحيا،
تحيا بعينيكِ، تحيا بكِ،
كان مِن دَوَاعٍ السرور أن تجعليني أحيا،
لَكِنَّ شكراً لا أُريد حياتكِ، أُريد أن أعيش حياتي!
أن أعيش بعيداً عنكِ، بعيداً عن كُلّ هذا العالم!
ملاحظة: لا تأخذي بكلماتي في نهاية النص، فليس لي حياة غيركِ، كُلّ الكلمات كاذبة، فهي ضعيفة أمامكِ،
أيّة حروف تقف أمام عينيكِ ولا تموت مُغرمة؟
كرار لامع مالك @karar_lamea
آلاء مزهر ازويني
@_alaa.m.a093
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق