صوت الصمت يُسمع علىٰ بعُد سبعة أعضاء مِنْ جسدي فَلو كنت في المخ، وسقطت إبرة في المعدة؛ لشعرت بزلزال يضرب كيانكَ ولأزعجتكَ ذبذبات صداها....
كفاني هلوسة!
سأعود للواقع....
كنت سأقول أن الصمت يقتلني لكنها،كذبة مكشوفة كالموت.
الموت كذبة!
هذا الصمت الفارغ جعلني أعكس الأشياء.
جعلني افكر كما لو أنني أعيش الموت ثم أموت العيش...
ماهذا؟
لماذا عدت لهذياني مرة أخرى؟
ماذا سأفعل؟
حقاً إنه أمر يدعو للإشمئزاز والتوتر.
مجرد التفكير في ما خلف الصمت من أسرار يُطيير عقلي من رأسي...
كنت سأفكر في إطلاق زمام لساني لأهشم عظام الصمت في فمي.....
إستبقني الصمت....
رمىٰ بأقفال أخرى وصب ""الكونكريت المسلح"" في جوفي فقط لمجرد التفكير.....
تباً ماذا كان سيحدث لو أنني فعلت ما فكرت به؟
كيف سيعاقبني الصمت؟
كيف سيعقر بطن أفكاري ليجهض نزوة التفكير في داخلي؟
هل سيجعل مني عبرة لمن لا يعتبر؟
سحقاً عليَّ التوقف عنْ التفكير فِيَّ الصمْت.
عليَّ أن أعيِشهُ.
_عباس رحيم ابوالهيل.
_يوزر الانستا/ @abo_alhel20
المدقق/أ. فاطمة الأسدي
يوزر انستا/ 2002 . _Fatim
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق