الأربعاء، 30 يونيو 2021

عيناك

 



قُلتُ لكَ: عيناكَ تَحدثتْ لي ما عجِزتُ قَولهُ... 

وقالَ لي: أنا أسِفٌ لَقد أتيتُكِ بِوجَعٍ لا يَنمحي! 

وإنحنى ظَهرُكِ الذي لا يَنحَـني 

وأسقطتُ دَمعَكِ القوي، وأبقيتُ في قَلبِكِ حُبي الذي لا أعلمُ كيفَ أُحُبكِ بهِ؟

وجعلتُكِ تَعُدينَ ساعاتَ الشتاءِ الطويلةِ

مُشتاقةً،مُنتظِرةً ،مُتلهِفةً،حَزينةً،وضائِعةً 

من أينَ لي أن أبدأ؟ 

لقد أتعبتُكِ، لَقد جعلتُ السماءِ تبكي من عيناكِ البُنيتان وجعلتُ من حولَكِ يتسائلُ

كيف يُمكِنُ لِتلكَ الأُنثى بِأن تَضعف؟ 

تِلك التي كُنا نَقولُ عليها  القويةُ،المتكبِرةُ،المُتساقِطة، التي تحمِلُ غُرورًا يُهلِكُ من حولها 

كيفَ لها بِالضُعفِ 

هل هي أحبتْ ؟

أم هي إنخذَلتْ؟ 

أم هي إنتركتْ؟

أم إنَ الجميع قد خَذلها ؟

بنين الربيعي

إعداد: مريم البهادلي @mem_raid87





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً