في كُلِّ مَرةٍ أشعُرُ بأنَ موسيقى السُكراتِ السوداء توّدُ مكامعتُكَ!
أهرُب من زِنزانِتي تارِكًا سراديبَ ديجوري لِأمُد لكَ يدي اليسوعية!
أنا غَيثُكَ عِندما تـَكفُرُ بِكَ الأزهارُ كأنكَ مِنجَلٌ!
تَراتيلُكَ لِشمسٍ تَرفُضُ أن تَبزغَ من صَدرِكَ ذنبًا عظيمًا، بِحارُ مواجِدِكَ مُحيطٌ هادِئٌ وأنا الجُثثُ التي نَمتْ علىٰ سواحِلها، فلا تُلاطِم تِلكَ الصور التي نَزفتْ ملامِحُها.
تعالَ وعانِقني كأخِرِ ندى عانقة أطارفَ زَهرةِ الأوس، وترُكَ جَهنَمكَ تَحرِقُ نَفسها، أحلامُكَ أكليلُ سَماءٍ تَرفُضُ أن تُنجِبَ ودقًا غيومَها، أترُك رسائِلكَ البيضاء الرّبُ لايقرأ الفارغ!
سَلّسَبيلُكَ لِعناقِ أحدَّهُم حُلمٌ ورديٌ كُتِبَ عليهِ الفُراق.
نَزيفُ ألَمِكَ لَنْ يتُوقفَ كَشهيدٍ نامَ بِحُضنِ العِراق، أترُك نوارِسَكَ مُعلَقةً علىٰ أفانينِ شَجرَةٍ صَماء!
ولا تَنتَظِر مِن غيومِكَ أن تَرقُصَ في السماء، عِش كأنَكَ سَتموتُ غدًا تارِكًا الأمل تحتَ زريبةٍ يَتعفَنُ لوحَاتُكَ ليستَ علىٰ قيدِ الجمال قُتِلَ الحّبُ وتبعثر الفَنُ.
حسين جاسم @h_j_s33
إعدادّ: مريم البهادلي
يوزر@mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق