أيُعقَلُ إنها عَبرَتْ تِلكَ الصدمة؟
كَم حاولَتْ أن تهدأ وأن تَجعلَ ذَلِكَ الغضبَ لا يستوطِنُ قَلبها لا وكإنَها تَشعُرُ بأنها تائِهَةً في تِلكَ المتاهَةِ كُلما رَكضتْ إلىٰ المفتاحِ تَجِدُهُ يَفتَحُ لَها بابًا لِمتاهةً أُخرى!
تَمالَكتْ جَميعَ قِواها وأذرفتْ دَمعًا ليسَ حُزنًا بَل فَرحًا هكذا أقنعتْ عقلَها الذي طالَما يلومُ قَلبَها.
تَنهدَّتْ ورَفعتْ رأسَها قائِلَةً: لَقد أستيقظتُ مِن كابوسٍ مؤلِمٍ لِأنهضَ وأخرُجَ مِنْ متاهَتي!
أيُعقَلُ إنَها تَعلَمُ بابَ المتاهَةِ ولَكِن، لا تَملِكُ القوةَ علىٰ الخُروجِ أم إنَها لا تعلَمُ وتحاوِلُ أن تَجعلَ لَها مَخرجًا؟
آهٍ لَقد جعلَتني في متاهَةٍ أيضاً؟
@takwaralkhudair تقوى ريان خضر
إعداد: مريم البهادلي
@mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق