التنمر هو أحد أشكال العنف التي يعاني منها الإنسان، يعيش الإنسان كما خلقهُ الله عز وجل بعيداً عن كلام الناس،فالحياة الصحية الخالية من الأمراض هي أفضل حياة وأن كانَ الإنسان يعاني من تشوهات في خلقتهُ،أو إعاقة جسدية إلا أنهُ على الأغلب يكون في صحة جيدة،كلام الناس غاية لا تُدرك فالتنمر أصبحَ وسيلةً لإعطاء رأي بكل وقاحة،أنما خلق الله وكتابته لحياتك هي مختلف عن جميع الناس،لا يوجد إنسان كامل فالجميع لديه نقص ما،رغم هذا لا يوجد إنسان معاق ألا وقد تعرض لاغاضه أو المضايقة،وأسمع عن نفسه كلام جارحاً،مقصوداً ومتكرراً.
السخرية:
تؤثر السخرية على أداء الإنسان وعلى ثقتهُ بنفسه،ربما تحدث مشاكل في صحتهُ النفسية كالقلق والاكتئاب قد يصيبهُ خجل وخوف من مواجهة المجتمع،
في الحقيقة المختلفون في المظهر او اللون او الدين، و الخجولين الذين لا يتحدثون بصوتٍ مرتفع،هم أكثر الناس يتعرضون الى " السخرية " في المجتمع.
الناس لم يَلدوا متنمرين وأنما يَكسبون هذا السلوك ويمارسونه على أشخاصٍ يعيشونَ في ظروف معينة مختلفة ،اغلب الناس الذينَ يَتنمرون هم نفسهم قد تَم التنمر عليهم مسبقاً، أن يكون هؤلاء الناس جزءً من خطة وضعها الناس قبلهم،حين يشاهد الإنسان كمية التنمر عليه قد يشعر بذنبٍ يصيبهُ أحساسٍ بأنهُ عاجز عن فعل شيء.
الخاتمة:
لم يخلق الله شخصاً كاملاً الجميع لديهُ نقص،إذ لم ترى عيوبك لا تتحدث عن عيوب الأخرين، الحياة جميلة سواء كان الشخص سليم أم معاق.
الجميع يستطيعون الاستمتاع في الحياة و ممارسة مواهبهم،وطموحاتهم، وأحلامهم
كفاكم تنمراً !.
كاتبة المقال: فردوس حامد نجم عبدالله
@fofa_its_writer
تحرير: فاطمة محمد محي
Ansta:@7fatima.a
إعداد: كوثر احمد
@4kawther_a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق