للكاتب النمساوي ستيفان زفايغ .
عدد الصفحات: ٨٩
" تتميز روايات ستيفان زفايغ دائماً بالغموضِ والإثارة تشعر بأنكَ تقرأ رواية عميقة من مئات الكلمات المبهمة ولكن بحقيقةِ الامرِ رواياته لا تتجاوز ١٠٠ الى ٢٠٠ ورقة
تعني لنا كلمة آموك
هو مرض نفسي او سلوك إجرامي يشيرُ الى نوع من الاجرام القاتل يصيبُ الرجالِ فجاةً لوحظ في المناطق الإستوائية وتحديد تسميته الإثنوغرافية في ماليزيا، وهو عبارة عن سعار مفاجئ يركض على أساسه المريض بلا توقف يقتل كل من يعترضه بدون سبب واضح ولا يوجد علاج لهذه الحالة إلا عن طريق قتل المريض بأسرع وقت قبل أن يؤذي الآخرين ...
يقص لنا احد المسافرين بإحدى السفن و التي تسمى " أوسيانيا"عن قصة الطبيب السابق والذي كان ماهراً في عمله، اذ قرر المسافر في احد تلك الليالي أن يتجول على سطح السفينة تحت النجوم و الهدوء التام،في لحظة من اللحظات يشعر مسافرنا بعين تراقبه من بعيد، فيقرر الطبيب أن يحكي لمسافرنا عن قصته مع احد مريضاته وعن ..سعار الحب
ما الذي حدث مع الطبيب ومن تكون هذه المريضة؟
إنها رحلة في أعماق النفس البشرية ومحاولة لسبر اغوارها،كذلك أي عمق يصل إليه الحب، بل العشق وإلى أين يمكن للإنسان أن يمضي في كبرياء وعناد للتحفظ على السر (الشرف المسلوب)؟
فهي رواية مشوقة تحتاج الى التركيز والاستماع بشكل كبير.
مقتبس من الرواية...
_عندما نطلب المساعدة لا يجب أن نواري شيئاً، يجب أن نقول كل شيء!
_كي تستطيع مساعدة الآخرين عليك أن تشعر أولاً إن الآخرين يحتاجون إليك.
_عندما نخسر كل شيء نكافح مثل اليائسين لإنقاذ القليل الباقي.
أرجو لكم قراءة ممتعة"
@2838_aaa
مراجعة: وجدان قاسم
اعداد: ابتهال حسين
@she.is.writer
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق