إنَها ساعةُ الحُزنِ!
تُشِيرُ عَقارِبُها الهشّةَ لِوقتِ اليأسَ علىٰ شَرفةِ الأسَىٰ، وأنا أرتَشِفُ قهوةَ الخُذلانِ، تَقودنَا الذاكِرةُ دَوماً بينَ طُرقاتِ الخيبةَ، بِجلسَاتُنا المَسائية، كُل يوم أُحاولُ جَمعَ شَتَاتي، فَأرىٰ في عينيَّ الأملُ بريقاً باسماً لكنّي لا إِطالَةٌ، يَقفُ هناكَ متَسمراً في أفقِ اليَأْس الضَبابي، كسرابٍ، كوهمٍ بِلا مَلامحٌ،
ويتَلاشىٰ....
وأعودُ الى جَلسَتي، أحملُ قَهوَتي، وأتناسَى الألمُ!
إن أستَطعتُ إليهِ سَبيلاً.
أسم الكاتبة: مريم ياسر غازي
يوزر الانستا: @ange.ly3564
أعداد: تقوى ريان خضر
يوزر الانستا: @takwaralkhudair
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق