من هي سما أيوب؟
_سما ايوب، ٢٣ سنة، من سكنة بغداد.
خريجة تحليلات مرضية – فنانة تجريدية.
كيف بدأتي في مسيرتك الفنية رغم أن اختصاصك بعيد عن الفن؟
_بشكل عام من طفولتي وأنا احب أن ارسم بكن هذا الحب كان ثانوياً، رسمي كان دائما من عمري بكثير.
أتقنت الواقعية بوقت مبكر فأصبحت التجربة جادة عام ٢٠١٩.
بالنسبة للاختصاص الأكاديمي لا يوجد قاسم مشترك بينهما لأنه من للطبيعي ان يكون لدى الشخص اهتمامات مختلفة.
وارى من صعب أن نُلسق جانب واحد من حياة الشخص بكيانه كله، فأنا بالإضافة لحُبي تجاه الرسم احب علم النفس وتاريخ الفن واللغة والبايولوجي.
اذن كما قلت انك اتقنتِ الواقعية، لماذا لم تجعليها هي مشروعك بدل من الفن التجريدي؟
_برأيي انتهت الحاجة الواقعية بظهور الكاميرا.
هل تشعرين أن التجريدي يعبر عن المشاعر أكثر؟
_ليس بالضرورة، اذا الشخص يحاول البحث بحثاً جاداً عن تعريف الفن اصلا ، سوف يجد انه لا يوجد تعريف واحد رسمي ومتفق عليه للفن، الفن يستطيع كل فنان ان يضع تعريفه الخاص بهِ للفن.
أذن ما هو الدافع الذي يدفعك للبدء باللوحة؟
_الرغبة، لا استطيع ان أقاوم شعوري عندما تُرسم لوحة او فكرة لوحة في مخيلتي.
كيف ترين اقبال الناس على اللوحات الحديثة؟
_يوجد فرق بين الأعمال التجارية والأعمال الفنية، الاغلب يتجهون لشراء اللوحات التجارية هناك نخبة صغيرة يهمها عمل الفنان الخاص الذي ينسجه من مخيلته.
الإقبال على الأعمال التجارية اكبر من الأعمال الخاصة بالفنان نفسه.
ما هي خطوات تطورك من بداية مسيرتك للوصول الى هذا المستوى في الفن؟
_التمرين والاستمرارية.
من هم الفنانين الذين تقتدين بهم؟
_مارك روثكو.
بأي مكان سوف تكون سما بعد خمسة سنوات؟
_اذا كنت على قيد الحياة سأكون في المرسم.
ما هي نصيحتك للذين يريدون دخول مجال الرسم؟
_يجب على الفنان المبتدأ أن لا يعتبر أعماله لوحات كاملة وتستحق النشر إنما هي تمرينات له إلى أن تنضج التجربة الفنية بعدما يتعلم من أخطاءه في التمارين؛ لأنه اذا عرضها سوف ينقدها المشاهدون كأنها عمل كامل وليس عمل بداية رسام في مسيرته الفنية.
هل شاركتي بمعارض ام اكتفيتِ بوسائل التواصل؟
_ لم أشارك في معرض إلى الآن.
المحررة: إيلاف العامري.
قسم الحوارات الأدبية/ مجلة أكتب الإلكترونية. الفنانة سما @sama.ayoob
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق