الاثنين، 30 نوفمبر 2020

تفصلني عنكِ إِشارةُ

 

مَنْ هُنا قَلْبكِ

 عند نهايةِ الشارعِ الأجمل من ذِكْرَيَاتِي السعيدةِ.

 

 عَرَبَتِي تعطّلتْ

 قَدَمِي انكسرت

 عيناي أثقلتْ

 قبل أنَّ أصلَ لنهايةِ الشارعِ

 دقّ جرسُ حظّي

 جالبًا سكينةٌ معهُ

 لكنْ لسوءِ حظهِ

 كلّ طيورُ الحديقةِ أصدقائي

 فطَارَ وطَارتْ

 حتى ابتلت الغيومُ ببؤسِ حظي

 فتساقط عليّ مطرٌ بائسٌ

 لكنّ حظّ اَلْقَطْرَة الأخيرةِ السعيدُ

 أوقعها على خَدِّي الجميلُ

 عيناي تَخَلَّتْ عنْ دموعِها

 وقلبيَ تخلىٰ عَنْ انكسارهُ

 وَوَجْهِي تَخَلَّى عن تعاستهِ

 بفض

ل الشامةَ الجديدةَ

 ذات اَلْحَظّ السيئ

 التي دسّت كلّ حظّها السيئُ في عروقي

 ليدقّ جرسُ الحظّ مرةً أُخْرَى

 جالبًا معه بندقية رشاشة.

 

الكاتب: حيدر وليد

 

 .

 

hiderwalid

 

 

 

 

اعداد : الاء مزهر

_alaa.m.a093


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً