أصبحَت نبرةُ صوتِكِ جَافةً
لَيْسَتْ كما أحبَبتُها !
ولم تعدُ نظراتكِ إليَّ، تَطرقُ أبوابَ قلبي
ما سَرَّك؟
كنتِ تُذهليني عندَ مُروركِ من أَمَامِي
كنتِ تتعمدين وقوعَ
هاتفكِ ، أقلامكِ ، كُتبكِ
لِكي أرى شعركِ الأحمرُ
وهو يتراقص أمامي ،
لم تَعُودي أنتِ؟
لم تَعد عَينيكِ رصاصةً تَقْتُلنِي
لَمْ يعدُ نَلْمِسك مُميزًا
لَمْ أعدُ أشعرُ بِتسارعُ نَبَضَاتِ
قلبي حين رؤياكِ ،
مَنْ استطاع أنَّ يَسرقكِ
مَنْ استطاع أنَّ يَقتُلَ اجمل
الأشياءُ التي أحببتِها بكِ
مَنْ أغرقَ عينيكِ
في بركةَ أحلامي
مَنْ استطاع أنَّ يقول لكِ
أُحِــبُكِ؟
بينما عشتُ دهرًا أتأملُها منكِ أنتِ
مَنْ استطاع الفوز بكِ
بعدما قمتُ بحياكةِ تفاصيلكِ
مَنْ استطاع العبثُ
بِسِرْدَابَيْ
وأخرجكِ من وسطِ صندوقي ،
لَمْ أعدَ أراكِ في خَارِطَتِي
لَمْ أعد أرى في صندوق بريدي
أي مرسّال منكِ ،
ما سِرُكِ ؟
لم تكوني ( روما )
ولكن جَميع الطرق كانت تؤدي أليكِ .
الكاتـب: مصطفى الياسري
.
Mostfa_alyasery
اعداد : الاء مزهر _alaa.m.a093
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق