أنا وكَما قال محمود درويش
"لا أُريدُ مِن الحُبِ غير البداية
"
لن أخُذَ مِنهُ إلا نَشوتي والارتجاف والغَبطة
لن أخُذَ إلا سَرابي البريء المَرسوم رَسماً
مُتقناً
مِن بَعيد..
مِن حيثما أقِفُ أنا..
لن أضَع في حقيبتي إلا الفَصلَ الاولَ مِن
هَذهِ الرِواية
فأنا لا أُريد مِن محطاتِ القِطار إلا حضناً
واحِداً
لا أُريد مِن كُونِ الهيام المُبجل شيئاً
عدا آدمي والبِداياتُ معه!
ألا أنني نُبِئتُ قبلاً
مُنذُ الوَهلةِ الاولى
حينَ حَدَقت مُقلتاه بِمُقلتاي
حينَ لامست أصابعي يده
بِتلك المُصافحة الساخِنة
أحسست بأن مَعِدةُ الفُراق المُفاجئ خاوية
تَنتَظِرُ مِن نفسي القُدوم!
شاهدتُ ما اليوم وما الساعة
التي سَينتهي بها الفصل الاول
ما لون الحَقيبة التي سيأخذها معه
وكيفَ أنه سَيضع بها كُل شيٍء -عداي-
رأيتُني وأنا أحلم بِنقطَةٍ تَختِمُ السَطر
وأنا أُقَبلُ أيادٍ كثيرة
وأركَع على قدمٍ واحدة
لأجل انتهاء صلاحية لي ولقلبي
ولا اجد.
الكاتبة: نور محمد الموسوي
@itsnoora_iq
اعداد : فاطمة الناصر @sokara582
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق