في سبعينات القرن الماضي كانت اللغة الشعرية رصينة
والترجمة في أوج عطائها والتأثر بالغرب من ناحية القصة والرواية
والشعر وتدخل الفلسفة في هذه المجالات الي
ذكرتها حتى الكتب المشتركة كانت قليلة لكنها عظيمة
اذكر قرأت كتاب مشترك يضم سركون بولص ،انسي الحاج وعبد القادر الجنابي
وغيرهم من كتاب تلك الفترة
اليوم اذا فكرنا بالماضي وما نملكه من قامات أدبية ونتاجات قوية اذا نملك
أدب عظيم هل حصل هذا
العكس من كان حاضرا لم نعرف كيف نتأثر أو نملك لغة شعرية وسردية لم نربط
الماضي بالحاضر
فظهرت الكثير من الأفكار التي لا تمت للأدب بصلة
والثقافة من جهة أخرى . الاغلبية
لا تقرأ لا تعرف كيف تضع فكرة جميلة أسلوب الكتابة أصبح تافهة محدد الغرض الكتابة
أصبحت من اجل الشهرة والظهور على وجه الصحف والمجلات والقنوات
وأود طرح فكرة العوائل الادبية وهي تدمر الأدب بصورة كبيرة منذ متى أصبح
الشعر وراثة الرواية والقصة
اغلب العوائل غير ادبية ولا مؤدبة
وظهور المجالات الإلكترونية التي تنشر لكتّاب لا يعرفون كيف يكتبون او
يضعون خطوة في باب الادب
والكاتبات على الوجه جميلة انشر لها
واعلق و و
في النهاية لا أحب القول بأن هذا مقال فقط مجموعة من التعليقات التي لا بد
من ذكرها
حتى ذكرتها دون ان اضع حلولا
لكل هذا العبث الذي يهدم ثقافتنا وأدبنا
الأدب الحديث اليوم هو مفهوم ميتافيزيقي انتهى زمن البساطة والسهل الممتنع
إنتهى زمن القصة الواقعية اليوم القصة فلسفة
والرواية هكذا ايضا
اعلق في النهاية
إذا أردت أن تكون مثقفًا فاقرا
كاتبًا اكتب من اجل الكتابة
اما اذا فكرت في غير هذا فانك لن تدوم ستقع
بسرعة
اجعل منزلك الأدبي قوي وجعلنا نذكرك كلما خطر في بالنا الشعر او القصة او
الرواية
الكاتب مسلم مال الله
@9mus.6
إعداد كوثر احمد
@4kawther_a
تحرير : فاطمة محمد المحي
@fatima.m0hmmed
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق