الاثنين، 14 ديسمبر 2020

 




مَن هو صاحب كلمات الجوف وسيمادرا، مَن هو أحمد دهر؟

 

_أحمد دهر مِن مواليد البصرة ١٩٨٦، بكلوريوس إدارة وإقتصاد، يعمل مُدرس إقتصاد.

 

 

 

مُنذ متى والقلم  يتجول بين أصابعكَ؟

 

_البداية كانت مُنذ ١٤ سنة وكانت محاولات في كتابة الشعر الفصيح، ومن هنا بدأت رحلة التعلق بالكتابة والقراءة.

 

 

حدثنا  عن إصداراتكَ (الجوف وسيمادرا).

 

_رواية الجوف كما أسميها أبنتي البكر كتبتها لمشاهدتي امراة تعاني فتخيلت حياتها ومعاناة الجنين الذي تحملهُ في بطنها والحمد لله لاقى أستحسان القراء واليوم شارفت طبعتها الثالثة على النفاد.

أما سيمادرا فهي سؤال كان يجول في خاطري وهذا السؤال تفاقم شيئًا فشيئَا إلى أن أصبح رواية واليوم شارفت طبعتها الثانية على النفاد.

 هذهِ الأصدرات هي أشبه برسالة تعريف عن النفس بعثتها إلى القارئ والشارع الثقافي، وأن شاء الله القادم ينال أستحسان القراء أيضًا

 

 

 

مَن كان الذي يُصفق لِشخصيات رواياتكَ قبل أن تظهر للناس على الورق؟

 

_دائمًا أقول أن الناقد الأول للكتابة هو الكاتب نفسه بشرط إلا يخادع نفسه، ولدي أصدقائي أثق في أراءهم وملاحظاتهم، والآن في كتاباتي التي لم تر النور بعد فأستشير زوجتي.

 

 

 

 

هل القلم يأتي إليكَ أم أنكَ أنتَ الذي تذهب إليهِ؟

 

_فكرة العمل تاتيني دون سابق إنذار أما الكتابة فأنا أعمل بشكل منتظم لأنجازه ساعيًا للوصول إلى النتيجة المثلى مِن خلال أعادة كتابة العمل لأكثر مِن مرة.

 

 

 

 

في الأيام القادمة هل سنقرأ  شيءٍ جديد  يحمل أسم  (أحمد دهر)؟

 

_ان شاء الله مطلع العام القادم ستصدر لي رواية جديدة.

 

 

 

ما رأيك بالوسط  الأدبي في أيامنا؟

 

_الأوساط العراقية على جميع الأصعدة بالمجمل تحتاج إلى الكثير مِن العمل أما الوسط الأدبي أراه ينمو بشكل جيد ولو أن نموه بطيء لكن بشكل العام جيد، والدليل الكتاب العراقي لهُ بصمة في أغلب المحافل الادبية العربية والعالمية.

 

 

ما الكتب الذي  تجذبكَ لها؟

 

_الروايات الفكرية التي تحمل مضمون كبير، والكتب الفكرية، والفلسفية والسير الذاتية.

 

 

مَن هم كُتابك المفضلين؟

 

_جبران خليل جبران، عبد الرحمن منيف، هيرمان هيسة، كارلوس زافون، الان دو بوتون وأمين معلوف.

وهناك أخرين مَن أحب لهم بعض الاعمال.

 

 

ما هو هدفك بالحياة؟

 

_لا أؤمن بالأهداف أعمل ما علي عملهُ او ما أحب عملهُ وأترك الباقي للقدر فحين نؤمن بهدف لحد التعلق ولا نحققه سنتألم كثيرًا أما إذا انجزنا ما نحب باكمل وجه دون أن نُبالي بما سيحدث عندها لن تطرق الخيبة أو الخسارة بابنا.

 

 

 

اين ترى أحمد دهر بعد خمسة سنين؟

 

_ليس شغلي الشاغل أين أكون، الأهم لدي أن أكتب ما يصل لأخر أقاصي العالم وأن اكتب ما يليق بالكتابة العالمية، وأن أكتب ما يعيش لأجيال دون أن يموت.

 

 

ما هي رسالتكَ في الحياة سواء  للناس عامةً أو قرائك خاصة؟

 

 

_هي كالصحراء لا تتأمل فيها كثيرًا ولا تيأس منها عشها فقط كيفما تكون.

 

 

المحرر: إيلاف العامري @_k.260

قسم الحوارات الأدبية/ المجلة أكتب.

مع الكاتب أحمد دهر @ahmed.dhr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً