السبت، 2 يناير 2021

كتاب فوق بلاد السواد

للكاتب أزھر جرجیس

 كاتب وروائي عراقي من موالید بغداد1973 .

عمل صحفیاً في العراق منذ العام 2003 ونشر العدید من المقالات والقصص في الصحف والدوریّات المحلیة والعربیة.
ألف كتاباً ساخراً عن المیلیشیات الإرھابیة في العراق، عام 2005، بعنوان "الإرھاب ،الجحیم الدنیوي" تعرض بسببه إلى محاولة اغتیال اضطر على إثرھا للھرب خارج البلاد.
ھاجر إلى سوریا ثم الدار البیضاء قبل أن یصل إلى منفاه الأخیر في مملكة النرویج ویقیم فیھا بشكل دائم.
من مؤلفاته مجموعتان قصصیتان: "فوق بلاد السواد" 2015
 و"صانع الحلوى"2017وروایتھ الأولى "النوم في حقل الكرز" 2019
یعمل في الوقت الحالي محرراً ثقافیاً في صحیفة تلیمارك النرویجیة، ومترجماً فوریاً بین العربیة والنرويجية
كتاب فوق بلاد السواد ھو عبارة عن قصص وحكایات ساخرة تتنوع موضوعاتھا بین السیاسة والدین والتقالید والمجتمع، كتبت بأسلوب تھكمي ساخر.
 یتضمن الكتاب أربعاً وثلاثین قصة تتحدث عن الحرب، الفقر، التغرب، التطرف، الكبت، الزیف وغیرھا من الثیمات الاجتماعیّة المھمة.
تمتاز نصوص ھذا الكتاب:
بالاختصار والتكثیف ویتداخل فیھا الخیال مع الحقیقة لینتجا المزید من الفكاهة  السوداء،الفكاھة والضحك لیسا مقصودین لذاتیھما ھنا،قدر كونھما تحصیل حاصل لقراءة ما یجري من حكایات في تلك البلاد،البلاد التي سميت  لوفرة الخیر فیھا ذات یوم: بلاد السواد.
یقول الفیلسوف سورین كیركغارد أن السخریة إحدى سمات الموضوعیة!
لذا فأن السخریة في قصص ھذة البلاد ستجعلك تكتشف كیف ان الموضوعیة تأخذ مجراھا ھي الأخرى، لتتعدى بعد ذلك الى منطلق اكثر واقعیة یجعلك في موضع الشك إنك ربما أنت أحد الموجودین داخل ھذة القصص،ھذة القصص التي من شأنھا أن تبقى كشاھد حي على الشكل الحقیقي للحیاة الإجتماعیة التي مررنا بھا على المدى القریب و البعید تحت ظروف خط الفقر والحرب واللحب والسلام والجوع والھجرة والموت والدین و السیاسة .. الخ  و كل ما مررنا بھ نحن سكان بلاد السواد من ظروف معیشیة قد كادت ان تبید بلاد السواد عن بكرة أبيها.
مراجعة رقية ماضي موزان
يوزر انستا WRDH_97
يوزر تلي @Wrdh97

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً