السبت، 2 يناير 2021

"غَيْهَبَان مُنْبَلِج"

 

 



وَهنٌ يعصفُ بروحي في كلِّ حين،

كورودٍ ماتتْ من قلةِ الاهتمام،

حُبُّكَ لي كان كَحُبِّ عنترة بن شداد لابنة عمهِ وأشد،

لا زال يضرب بنا المثل ولكن! تلاشى حين غاب الحنين واضطرب،

خارت قواي ولا حَوْل لي بعدك وطاقتي باتتْ عدم،

تَحَالَفَت أنتَ والدهر عليّ ليكسرني الذبول،

ويقسو كلُّ من هبّ ودبّ،

أردتُ الصراخ دائمًا ولكن شيئًا ما اعاقني

وألهمني الصبر،

كصبرِ أيوب بتُ أتَصَبَّرَ،

يكّبلني نَحو محرابهِ في غياهب الليل؛ لأسكب دموعي من تلك المقلتين الذابلة وأنحب،

فيتجلى نورٌ في صَدري يُنير عتمتي وبعد الحطام أزهُر..

 

ســـــــارة الخـــفاجي

@sara_alkhafaji2

تقديم : أستاذة منار العلي

إعداد: غندة كريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً