"
أن الحُب رزقٌ من آلله، استنادًا لقول رسول الله (صل الله
عليه وسلم)، "إنّي رُزقت حُبّها"، في إشارة للسيدة عائشة وعند وجود كلمة "حُبّ": يعني، وجود الأمان
والأهتمام، والصدق ، والإخلاص، والحنان، والإحساس وأن الكون لايخلو من الحُب،كل
شخص يحتوي بداخله على الحب الذي تتعاطى به
مشاعره، لكن توجد العديد من الاسئلة، كيف نحصل على الحب المقدس؟ وبأي الطرق؟ الحب يوصف بطريقتين: هما _الحُبّ السلبي
والمليء بالكلام المعسول، الذي أصبح شيء لتقضيه الوقت، وربما بعض الأحيان هو حُبّ
لنيل الجسد كما يقول أحد المفكرين: "إنّ الحب أصبح وسيلة الفقراء للحصول على
جسد" هو لم يقصد فقراء المال او غيره
بل قصد فقراء الثقافة، فقراء المشاعر، فقراء الصدق وهكذا أصبح الحُب شيء ،ولم يصبح
احتواء او مشاعر وبذلك انحدر الحُبّ لاسوء شيء حتى أصبحنا نتحاسب إذا أحببنا ومحرم
علينا بسبب هؤلاء الفقراء وستقولون لي
الحُبّ تغير، لكن زماننا أختلف، سأجيبكم الحب لا يتغير.
_اما الحُبّ المقدس : هو عكس ذلك الحُبّ الذي كتبتهُ في السطور السابقة
تماما، فهو احتواء. واحساسٌ واهتمامٌ
وامانٌ ومشاعر متبادلة لا مزيفة. ويكون
الحُبّ مقدس، نعم مقدس، وان غوص الحياة هو الحب وليس كما أشيع عنه. (وقد تداولت
هذهِ المقولة في الكثير من مواقعنا التي قد وقعنا في دوامتها يُحكى ان رجلاً
انقطعت قلادة زوجته فسهر ليلاً لتصليحها)
هذا مايكون حباً . وأهم الطرق
التي يجب الاتباع عند الحُبّ : - تنذر
حُبَّك وقلبك وطريقك لله وحده لالشخص ملئت به عينك. ان الحب الصادق هو من يقربك
الى الله بكلِّ وجدانية. -تصدق بما تقول،
وابدأ بحياة كأنك تغوص معركة الصراع الذي يدور ما بين القلب والعقل عند اختلاف
أمرك على شي كنت تريده. - يجب أن تخلص
وتحقق ماتريد بالإصرار والعزيمة لا بالتخلي والهروب. -لا تجعل من عقلك حُبًّا ففي الحُبّ لايتدخل
العقل بمقدار ماتتدخل العاطفه به. وفي الختام:
أجعل قلبك وحبك لله وحده فمن خلقنا واكرمنا بكل شيء يستحق الحُبّ والثناء
له وحده.
الكاتبة: بنين شعيبث بزيع
@ba_sh_20
إعداد: كوثر احمد
@4kawther_a
تحرير :فاطمة محمد المُحي
@fatima.m0hmmed
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق