السبت، 30 يناير 2021

راءٌ أحال اَلْحُبّ


 


 وكأنها تتوسلُ لِلَحَظَاتِهِمَا، 

 فلعلها تشفقُ على حالِها دقيقةً أو لربما ثانيةً وتعيدهُ لها،  

 فباتت ضحكتها تَجَاعِيد تتساءلُ عن وَعْدهمَا،  وبات دُخان الحربِ يشفقُ على حالِها،  

 والأرضُ تَتَمَنَّى أن تنشق من خجلِها،  

 وأما أسلحةُ الحروبِ باتت تعتذرُ عن فعلتِها، 

 لكن لا شيء يعيدهُ لها،  

 ولا جدوى مِن صُراخها

 حين ركب الحُب راءهُ؛  لتكون حربًا وتقتل حُبهم

 فالحروبُ لِأَتَرَحَّم. 

 لم يبقى لها سوى خاتمٍ وهمومٍ

 وجسدٍ مُتهالكٍ تُحسب أيامهُ؛  لعل القبرَ يشتاقُ يوماً لهُ.


عذراء البياتي @a1997th @Athraa_97

اعداد الاء مزهر الساعدي 


_alaa.m.a093


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً