الأحد، 14 فبراير 2021

 



"ذاتَ يوم! "


ذاتَ يوم، كُنت ارسو في خليجِ قَلبي 

فنهضتُ على هَدَمِ أرصِفَتي،

بَعدَ أنَّ صُدِمَتْ أرصِفتي سَفينةَ حُبي 

وأيُّ سفينةً كانَتْ ؟

 سفينةٌ قَدْ أعلَّتْ قَلبي، وأعيتهُ

ايّ شِراعِ حُبٍ ذاك الذي أدهشَ ناظري

كأنهُ موعدُ حبٌ بِلا مَوعد

كانَّ يومًا عاصِفًا تَدافَعتْ فيهِ أمواجُ دَمي!

كأنَّ دِماءَ جِسمي كُلهّا قَدْ إستَنفَرتْ لِلّقاءِ قَلبي..!

والتسائُل يُراوِدَهُم ماذا جرى لّلقلب؟

حتى نداءَهُ كانَ مَفزعي،

فَتضارَبتْ أمواجُ ألدِماءَ وتصارَعتْ 

أيّهُم يأتي بِالخبرِ 

فجاءت دِمَاءُ العَقلِ هاتِفَـتًا 

قَدْ رَسينا في ميناءِ حبٍ

لِفاتِنة القلبِ

فأستعدوا يا دِماءَ، ألجسمِّ لِإعياء القلبِ

فما سَيكفيهِ دمـًا ولا يَملُ مِنْ تَسارُعِ ضَرباتهِ؟


أحمد الغزالي "

 

إعدادّ:  مريم البهادلـي

meme_raid87


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً