للموسيقى أصابع خفية
تأخذ برأسك
تضعه على وسادة
تغمض عينك تداعب ملامحك
تَعدّ الرموش وتصِفّ الحاجبين
تصل إلى جبينك تطرقه
ودون أن تنتظرك تفتح لها ..تدخل
تعدو مسرعة تحرك السواكن وتثير غبار الذكريات
تقذفها في الهواء تتناثر
تلتقط منها ما تريده
لتشكل نصًا يناسب مزاجها
أحيانًا ...
فتاة صغيرة تلعب المحلق في باحة الدار
تناديها أمها لتشتري لها الملح من دكان أم سعدون في نهاية الدربونة
روائح الطعام تسبقها ما أن تفتح الباب ...
اتكأ الشاب على قدمه اليمنى بعد أن تعبت يساره في انتظار تلك الحبيبة تأخرت هذا اليوم ولم تفتح النافذة بعد ،
ابتسم وهو ينظر إلى السيجار الذي عرضه عليه رجل كبير مر قبل قليل .. لازال هناك من يدخن بطريقه اللف ...
طارت عاليًا ....فوق جناح زاجل نظرت إلى الأسفل كل شئ يبدو صغيرًا ...
الأرض آخر أحلامي ...
أنا الآن ابنة الشمس
شما
@shamma_kh_a
تقديم أستاذة منار العلي
إعداد غندة كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق