مَا يَفصِلُنَا عَن نِهَايَة هَذَا الكَون المَلعُون
هُوَ نَفحَة، نَفحَةُ وَاحِدَة فَقَط،
لِيَنتَهِي كُلّ شَيء،
فَتُصبِحُ الأرض صَعِيدًا زَلَقا.
خَالِيةً مِن أيّ شَوائِب،
سَتُشرِقُ الشَّمسُ بَعدَهَا على كَونٍ خاوٍ مِن كلّ شيء، الَّا مِن الهَوَاء،
تَجده يَصُولُ وَ يَجُول فِي جَمِيع الأرجَاء.
عَلَينَا اللعنَة كَيفَ لَنَا بِعِصيَان الرَّب؟!
مَا الّذِي اقترفناه لِنَجعَلُهُ يُنزل غَضَبَهُ بِهَذه القَسوَة، حَاشَاه فَهو رَحِيمٌ وكَتَب على نَفسِهِ الرَّحمَة، لَكنّنَا غَاوون، ما جئنا بِه كُلّ
مِن عِند انفُسنا،
فإن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
رنـــد رافـــد
@rand.rafed
تدقيق @_alaa.m.a093
الاء مزهر ازويني
الألم
ردحذفالألم
تعودت الروح طعم الحزن والالمِ
و أدمن المرء ركلات الحياة للموت اشباحٌ تلاحقنا
وعُلق الموت عقداً في رقابِ الأحياء كلها، ما أنصف الدهر فينا احدا، لا ذنب للدهر فيما يجري.
هي الدنيا اختبارٌ ام فرارٌ لم أفهم الدنيا ولا الأقدار او ربما فهمت.
سألت نفسي عن وجودي لما...؟؟ تنكرت تلعثمت في الإجابة عن سؤالي.
تجولت في الكون بخيال عقلي رأيت الكون في نسقٍ وكل جمالٌ يحتوي النقصُ الكمال لله
المياه والحدائق الرقائق، الزهور والطيور ما كل ذلك يبعث السرور أين السعادة قد نجد.
الناس تقتل بعضها وتنادي بظلمها وانا ابحث من هو الصح القاتل ام المقتول القاتل يقتل لسبب والمقتول يموت كونه اصل ذلك السبب الذي أدى إلى قتله ثم تطلق صافرات النياح والأحزان عليه وينتشر في قلوب أهل القتيل الألم والحقد والغضب والكراهية، ومن الجهة الأخرى الهلاهل تطلق من أهل القاتل وينتشر الفرح والسرور القاتل وأهله لم ينصفوا المقتول الكل يفكر في نفسه فقط لم يقل القاتل لو كنت مكانه وقد مت الان فيحزن الاهل علي وتتغير قلوبهم الجميلة وتصبح براكين ثائرة،
انا لم أفهم شيئاً قلي بحقك أيها الدهر لقد قتلني السهر وعدم النوم في تحليل هذا الحدث المشؤوم
فقلبي قد تهدم وللحياة ما عدت اهتم ان لم تجبني عن سؤالي ابداً لن أندم لأنني عرفت الإجابة بنفسي....؟؟!!!
الإجابة هي ما كتبتيه انتي فعلآ.
حيدر علي