أوزع ورود الأمل ع الجميع عدا تلك الطفلة المختبئة في أحد زوايا اللامكان، لا اعلم لماذا تختبئ لكن على الأغلب بسبب ذلك التشوه البسيط المحفور ع منتصف وجهها، لربما هو السبب لكنها جميلة
أكاد اقسم بروح أمي التي ترقد على فراشِ الموتِ حالياً انه جميلة، شي ما يجذب الأنظار إليها، واو لربما هي خجلة من كم النظرات الموجهة لها، أو لربما ترى نفسها وردة ولا تحتاج المزيد، فالزيادة كالنقصان واختلاط العطور في مكان وآن واحد تجعل من المكان زاوية خانقة للوجود، فهي في كل الأحوال ستظل بغداد الجميلة.
@hano_98_sha
حنين فرحان جبير
تدقيق فاطمة الناصر
@sokara582
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق