دَخلتُ لِغُرفَتي واطفأتُ مِشكاةُ روُحي! لِكي أرقُدُّ بِسَّلام علىٰ وِسادَةَ أحلامي لَكِنْ، قَلبي تأجّجَ علىٰ جُرأتْ أحلامي، ونَبضٌ بِحُرُوفِ الإشتياق!
لِزَمنٍ بَعيدٍ أيا أيُها ألشوقُ لِمَا تلتجأ إلينا في ظَلامِ ألّليلِ الطويل؛ تُسَامِرُنا وَتُعيدُ حُلمًا قَدْ إهترىٰ مِنْ إعادةِ ألتفكيرِ بهِ. أصبحنا لانَتحمل عَناءَ تِلكَ الأحلام، والأمال ألمُتعلِقة نَحنُ ضِعافُ القلبِ وكُرمَاءُ ألدموع؛ وعِندَ النهاية تُعلِنْ عن قَتلِ أملٍ أو حلمٍ في داخلي وألفَرارُ عِنْدَ زَقزَقَتْ صَوتِ أولَ طَيرٍ وَخَيطِ شَمْسٍ يُبانُ مِنْ خَلّفِ ألنافِذة ومِن الكبواتْ أودِ أنّ أرقُدَ وأنامِلي لا تَسمح لِدموعي مِنْ بَعْدِ تِلكَ ألسهرةِ المُؤلِمة!
رُقيـة عبد مسلم
حساب :ruqaya_.22
إعدادّ: مريم البهادلي @meme_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق