الجمعة، 26 مارس 2021

الليالي البيضاء



عدد الصفحات: 111

اسم الكاتب: فيودور دوستوفيسكي 


نُبذة عن الرواية : 

هيَ روايه عاطفية تتكلم عن اربعة

ليالي في مدينه بطرسبورغ کا وتُعتبر  أكبر ثاني مدن روسيا

في الليلة الأولى يحكي الراوي عن تجربة التجول في شوارع سانت بطرسبرغ معبرا عن حبهُ لتلكَ المدينة في الليل وعن راحتهُ فيها، ولكن تلكَ الراحة تزول عندَ قدوم النهار عندما يختفي الناس الذين اعتادَ مُقابلتهم في الليل ،

 فقد كانت مشاعرهُ مقترنة بمشاعرهم كلما كانوا سعداء كانَ  سعيدًا وكلما كانوا يائسين كان يائسًا ، أما الوجوه الجديدة التي يشهدها في النهار و تصيبهُ بالوحدة كلما جالَ شوارع المدينة تهُم المنازل بمخاطبته وتخبرهُ إن كانت قيد التجديد، أو قيد الهدم، قيد الطلاء بلونٍ جديد .

الليلة الثانية

عندما تقابلا من جديد سعت ناستينكا إلىٰ كشف المزيد عن حياة الراوي، أخبرها أنهُ لا يتذكر تاريخ حياته نظرًا

إلىٰ أنهُ قضىٰ حياته بأكملها في وحدة تامة ولكنها ألحت عليهِ أن يقُص المزيد وردَ عليها بدوره قائلًا : إنهُ من النوع «الحالم»، ثم استأنف كلامها موضحا أن «الحالم» ليسَ كائنًا بشريًا بل هو كائن من النوع الانتقالي . 

وبعدها ألقي بخطاب طويل (بأسلوب يشبه أسلوب الإنسان الصرصار من کتاب "رسائل من أعماق الأرض") عن اشتياقهُ للصحبة والأُنسة مما دفعَ ناستينكا إلىٰ أن تُعلق قائلة: «أنتَ تتكلم لو كُنتَ تقرأ من كتابٍ ما ! وبعدها استأنف قصته بصيغة الغائب ملقا نفسهُ بالبطل لُيصبح هذا البطل سعيدًا عندما ينتهي الناس من أعمالهم ويهمون بالتجول بلا هدف أو وجهةً محددة 

 ثم اقتبس الراوي مقولة فاسيلي جوكوفسكي وذكر شيئا عن "إلهة الخيال" يحلم الراوي بكُل شيء تقريبًا مثل مصاحبة الشعراء وقضاء فصل  الشتاء في منزلهُ بصحبة فتاة بجانبه ويرىٰ أن كآبة الحياة الواقعية تقتل الناس، بينما يمكن للحياة في أحلامهُ أن تتخذ أي شكل يريده 

وفي نهاية خطابه المؤثر طمأنته ناستينكا بعين العطف مؤكدة له أنها سوفَ تظل صديقة له.

الليلة الثالثة

 يدرك الراوي تدريجيًا أنهُ علىٰ الرغم من تأكيده علىٰ أن صداقتهما ستظل مجرد صداقة، الا أنهُ وقعَ في حبها حتمًا ومع ذلك فهوَ يساعدها عن طريق كتابة ونشر رسالة لعشيقها، ويخفي مشاعرهُ تجاهها وينتظرون ردهُ علىٰ الرسالة أو ظهوره، لكن ناستنكا تزداد قلقًا عند غيابه وتستريح في صداقة الراوي غير مدركةً لعمق مشاعرهُ لها و أخبرته أنها تحبهُ لأنه لم يقع في حبها .

يبدأ الشاب بمغازلة صامتة مع ناستنكا و يعطيها كتابًا طرسبرغ إلىٰ موسكو تحثهُ ناستنكا علىٰ الزواج منها و يرفض الزواج .

الليلة الرابعة

 تشعرُ ناستينكا باليأس لأنها تعلم أنَ  حبيبها موجود في بطرسبورغ لكنها لم تتصل به ، يواصل الراوي مواساتها  وهي ممتنة للغاية له، وفجأة يندفع إلىٰ کسر عزمهُ والاعتراف بحبه لها ناستنکا تصبح مشوشة في البداية والراوي مدركًا أنهُ لم يعد بإمكانهم الاستمرار في كونهم أصدقاء بنفس الطريقة يصرون علىٰ عدم رؤيتها مرة أخرىٰ تحثهُ علىٰ البقاء وتقترح أنَ علاقتهما قد تصبح رومانسية في يوم من الأيام لكنها تريد صداقتهُ في حياتها

 يصبح الراوي متفائلًا في هذا الاحتمال أثناء سيرهم يمرون بجانب شاب يتوقف ويدعوهم اتضحَ أنهُ عشيق ناستينكا و تقفز بين ذراعيه ثم تعود لفترة وجيزة لتقبيل الراوي لكنها تسير في الليل تاركة قلبهُ منكسر .




غدير 

معرف الانستا /xgs.99



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً