من هو غيث محمد؟
_شاب عراقي مِن بغداد.
مواليد1994
ينمتي للفن والحرية وكانت انطلاقته مِن التحرير.
قبل أن ندخل في عالم الوانك، ها لديك مواهب أخرى في الماضي او حالياً غير الرسم؟
_في الحقيقة لا، فقط كنا ولا زلت أحب الشعر، الادب، والموسيقى.
هل كانت بدايتك في نفس اسلوبك الحالي في الرسم أم أنك بدأت بالبوتريه، والطبيعة الصامتة... الخ من أنواع الرسم الاعتيادية؟
_كانت البدايات بسيطة مشاركات في صفوف للمدرسة، كنت اصنع اشكال من الطين وارسم بالرصاص.
في أي سنة اكتشفت موهبتك ومتى اتجهت إلى الرسم بشكل جدي؟
_بصراحة من صغيري كنت أرسم، ابتعد عن القواعد والأساسيات.
وارسم الأشياء التي أشعر بيها.
لم أكن قريب من الوسط الفني حتى أنني لن اشاركك في أي معرض مهما كانت أهميته.
لكن عندما بدأت ثورة تشرين تغير كُل شيء!
وجدت نفسي في المكان الذي أنتمي إليه فعلاً أنا ورسمي.
من تلك الساحة توجهت الرسالة لي وبدأت بدوري انشرها عن طريق الأوان، وحاولت أن اظهر الوجه المظلوم ووجهه الظالم بطريقتي الخاصة.
هل ترى نفسك محترف في لونك الفني هذا؟
_الاحتراف ليس له حدود أو قياس معين.
ليس من المهم أن أكون محترف الأهم أن الواني توصل الذي اريد ان اوصله للناس مِن مشاعر، واحساس، وفكرة.
من كان الداعم لك؟ هل كانت نفسك أو شخصٍ آخر؟
_الناس الذين يحبون الحياة والناس اصحاب الاحساس الصحيح.
هل تتابع فنانين تتشابه معهم في الأسلوب؟ ومن هو قدوتك في عالم الرسم؟
_لا، ليس لدي علاقات كثيرة مع رسامين آخرين، ليس لدي قدوة أنا اكتسب مِن أي شيء فنيّ ليس من الضروري أن تكون لوحة لفنان آخر.
ما هي الرسائل التي توصلها للناس من خلال لوحاتك؟
_أُبين حقيقة الظالم والمظلوم، والجلاد والضحية.
الشعور والأشياء التي احسُ بها والتي صعب أن تصل عن طريق الكلام أحاول إيصالها بلوحه.
أقرب لوحة لك؟ واشرح لنا معناها أو الرسالة المكنونة داخل الوانها.
_ سؤال صعب قليلاً جميع لوحاتي قريبة لأنها جزء مني سأختار ابسط معنى تقريباً، عنوان اللوحة (ستشرق الشمس ونحاول مرة اخرى)
الصراع الازلي بين الوجود واللاوجود، والرغبة بالعيش، والحياة، والحب، والحرية، وبين الحواجز، والممنوع، والذي لا يجوز.
ماذا توجه كلمة للشباب وبماذا تنصحهم؟
_تحرر أفعل الاشياء التي تشعر بها وتحبها وتريدها من داخلك بدون أن تكون مؤذي لغيرك ولا لنفسك.
ولا تجعل نفسك أداة بيد غيرك.
الرسام غيث محمد
@ bulbul_hiran
المحررة إيلاف العامري
قسم الحوارات الأدبية مجلة أكتب الإلكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق