مَن هي سؤدد ناظم؟
_سؤدد ناظم مِن بغداد.
طالبة في كلية الفنون الجميلة.
العمر ٢٣ عام.
هاوية للفن بشتى أنواعه.
ينقسم حوارنا إلى قسمين:
القسم الأول: الرسم
في أي سنة بدأت سؤدد في مجال الرسم؟
_بدأت الرسم في سنة ٢٠١٦
أرسم كثيراً وهذا كان السبب في التطور الملحوظ.
نفهم من ذلك أنك تطورتِ بالتدريب، ألم يكن لدخولكِ كلية الفنون الجميلة في بغداد دوراً في هذا التطور؟
أكيد كان له دور كبير، الكثير من الملاحظات جمعتها وعملت بها مِن الاساتذة المحترفين وايضاً مِن بعض الطلبة المتميزين.
ما هو طموحك في تخصصك الأكاديمي؟
_أن أحصل على شهادة الدكتوراء واكون مِن ضمن الكادر التدريسي في كلية الفنون الجميلة.
في مجمتعنا توجد عوائل تعارض دخول (المرأة) إلى كلية الفنون الجميلة، هل واجهتي مثل هذهِ المعارضة؟
_في البداية كان ابي معارضاً بعض الشيء
بحجة أنها لا يوجد بها مستقبل، لكن عندما علم باني لدي طموح أكبر مِن أن أخذ شهادة البكالوريوس وأكمل الدراسات العليا ساندني وقف معي في كل مرة كان معي وإلى الان والحمدلله.
مَن هو الداعم لسؤدد؟ (على الصعيد العائلي والاصدقاء)
_أهلي جميعهم امي، وابي، واخواتي الحمدلله
حتى اختي الصغيرة تشجعني باستمرار،
ومِن الاصدقاء صديقاتي في الكلية.
القسم الثاني: الإلقاء
كيف بدأتي رحلتكِ مع الأصوات؟
_في البداية كنت القي نصوص نثرية وشعرية
بعدها قرأت قصة للأطفال احبها جمهوري
وبسبب دعم الاصدقاء استمررت في قراءة القصص حيث كانت أغلب تعليقاتهم وآراءهم أن صوتي مناسب أكثر للقصص.
كيف طورتي من هذهِ الموهبة؟
_بالقراءة المتواصلة ليست قراءة عادية بل مشابهة لما أقوم بنشره وهكذا حتى تطورت وبدأت أعمل في الدبلجة.
ما نوع الكلمات التي تجذب سؤدد وتحرك هذهِ الموهبة فيها؟
_الكلام الإيجابي المحفز، الكلام النقي الخالي مِن السلبية والحزن.
رأينا سؤدد اتجهت هذهِ الأيام إلى دبلجة (الشخصيات الكارتونية) حديثنا عن هذهِ الأعمال.
_عمل ممتع ومتعب في الوقت نفسه، أجد نفسي تميل أكثر للأعمال الكرتونية فيها براءة الطفولة وفيها كلام رائع قد لا نجده في كلام الكبار.
قمت بدبلجة عدة مقاطع كرتونية وكانت جميع الأصوات مِن ادائي.
وحالياً أعمل مع فريق (شبيونتس) لإنتاج الافلام الكرتونية.
رابط قناة سؤدد ناظم:
https://youtube.com/channel/UCY0oB7BFWgzaGjAxsTiW1nw
إلى أين تود تصل سؤدد بصوتها؟
_إلى جميع أطفال العالم.
في نهاية الحوار نود أن نسمع منكِ رسالة إلى كافة الشباب.
_اكتشفوا ما بداخلكم، اعملوا وقت الفراغ بهواياتكم لا تضيعون وقت مِن عمركم على أمور لا تجعل لكم بصمة وأثر بين الناس.
أحبوا أنفسكم وربوها على فعل الخير.
المحررة إيلاف العامري
قسم الحوارات الأدبية مجلة أكتب الإلكترونية
الرسامة سؤدد ناظم
@soadad.art
انتِ رائعة بحق!
ردحذف