عندما كنت في رحم أمي توفى جدي قبل أن أن ترى عيناي النور وقبلها عمي وعمتي وبعد خمسة عشر عاماً أحسستُ في كل ليلة كانت تأتي أنني أفتقد شخصاً ما وتبقى عيناي تنظر إلى باب غرفتي لساعات طويلة وتراودني أفكار أنني مراقبة من شخص ما قد تكون روح جدي أو عمتي أو عمي من يا ترى سيأتي لي اليوم في منامي! يراودني شعور بالخوف وأحياناً أفكار تجعلني أريد الخروج من غرفتي وأرى من وراء الباب لكنني على يقين أن عيناي لا ترى شيئاً من أفكاري أحاول الصراخ لكن تمنعني صورة جدي التي كانت معلقة على جدران الغرفة ولا أملك ذكرى غيرها لهُ في إحدى الليالي تكلمت بصوت مرتفع وقلت لماذا أنا أفتقدكم وأنا لم أرى سوى قبوركم لماذا انتظركم وأنا على يقين أنكم لن ترجعوا ثم أغمضت عيناي ورأيت شخص لم أعلم من يكون لكنني أتذكر ما قال قال لي نحن لن نرجع لعالمك لكن بعد سنوات قصيرة أنت من ستدخلين عالمنا! .
للكاتبة نور الهدى فارس
@15n_oo
إعداد :آلاء مزهر ازويني
@_alaa.m.a093
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق