طالَ النوىٰ والحُزنُ مِنْ دَمعيّ إرتوى!
والحالُ يُرثى عِندَ ذِكرِكَ إنَّ أصبحَ وإنَّ أمسى!
كيفَ لَحبيبٍ بِفقدِ حَبيبهِ يُفنى وكأنَهُ علىٰ قَيدِ الموتِ يُحيا؟
هَل كانَ فُراقي هَينًا، وتَركي وَحيدًا أسعى؟
وكأنَكَ بِأمري لَم تأبّى؟
فَلِتَرتَدي يامُهَجتي، ثَوبَ الحِدادِ!
رَحلَ حَبيبُكَ لِبارِئهِ دونَ ميعادِ!
رَحلَ مَنْ كانَ سَقفًا أستَظِلُ بِهِ، مَن كانَ قابَ قَلبي رَشادِ!
دانية الحُسيني @ph__dno
إعداد: مريم البهادلي @mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق