"
"رفقاً رفقاً بالقَوارير".. خمس وثمانون مرة ذُكِرت في القرآن الكريم .. خُلقت مِن ضِلعُكَ ياآدم!
خُلقت حواء من ضلع آدم ألاعوج (هذا ألضلع هوَ ألذي يحمي ألقلب من اي صَدمة_ضربة ..)ولولا وجدود هذا ألضلع لـ كانت أي ضربة اوكدمة على ألصدر يؤدي الى نزيف في القلب!؛ هذا ماتوصل اليهِ العلم الحديث والدراسات الحديثة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:(أن حاول ألرجل أصلاح هذا الأعوجاج كَسَرها!)، المقصود بالاعوجاج هُنا هيَِ"العاطفة" ألتي خُلقت بِها المرأة ف هيَ خُلقت من ضِلع اعوج ..عندما خُلقت حواء من ضلع آدم كان نائماً! لماذا!؟ لأن اثناء خُلقها كان هذا مؤلمٍ لـ آدم وان لم يكن نائماً لـ كرهها لأن الرجُل عندما يتألم"يكرة"على عكس المرأة التي عندما تتألم تتحمل وتصبر وتُحب اكثر واكثر والدليل اللآم الولادة التي تتحملها المرأة وبعدها تحب المولود اكثر من نفسها حتى .. كم أنتِ عظيمة ايتُها المرأة ..
عانَت المرأة على مَر العصور أقسى أنواع التعذيب، فَـ عِند العرب كانوا يدسون الموؤدة في التُراب أما عند الغرب الرومان أعتبروها جسد بلا روح، أما الفرنسيون كانوا قد عُقدوا مؤتمرٍ في القرن السادس الميلادي،وإذا كانت المرأة حيوان ام انسان!؟ وألمُقرف في ألامر كان القرار على انها أنسان خُلق لخدمة الرجُل فقط!.
إلى أن جاء الإسلام لـ يُحرر وينصُر المرأة ويجعل لها حقوق ومكانة في المُجتمع ..
قَد راعت الشريعة الإسلامية الفروقات بين الذكر والانثى وبناء على هذهِ الفروقات الجسدية والسيكولوجية وضع الإسلام الأطر التي تحكم علاقة المرأة بالرجُل والعكس .. وحدد حقوق وواجبات كل منهما بالآخر .. مُنذ المدى البعيد جاء الأسلام بحقوق المرأة حيثُ جاءَ في سورة الحُجرات: بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الناس إنا خَلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلنٰكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عنِد الله اتقاكُم)
لذا أن الأمر واضح لا يوجد جنس أفضل من جنس ألا في "التقوى والأمر الصالح).
هُناك العديد من ألنساء مثال للأنثى الناجحة أذكر منهم: [زُها حديد مُهندسة معمارية "عراقية"، نعمت شفيق أقتصادية .. نجاة فالو بلقاسم وزيرة التعليم الفرنسية، خديجة عريب رئيسة البرلمان الهولندي، أمل كلوني ناشطة حقوقية ومُحامية بريطانية من اصول لبنانية متخصصة في القانون الدولي لحقوق المرأة والإنسان والعديد من الأسماء اللامعة ]
والُخلاصة المرأة هي نصف المُجتمع واساسةُ وكيانةٌ لها حقوقها وواجباتها ودورها في المجتمع الذي لا يمكن أن يتم الاستغناء عنةُ .. ولكن مع الأسف رُغم عظمة المرأة مازالت ( تُعذب_ وتُغتصب وتُقتل و....)
ولكن معَ كل هذا مازالت تُناضل من أجل إثبات نفسها مازالت تُكافح وتنجح .. مازالت هيَ أعظم ما بالوجود .. هي الاُم، الاخُت، الزوجة، الابنة، الصديقة، والرفيقة.
مازالت هيَ القارورة الرقيقة والدرعُ المتين مازالت هيَ البلسم مازالت هيَ السلام والنقاء .. مازالت القلب الطفولي الذي لايَكبُر .. مازالت مُختصر كُل شئ جميل .. ومن ألجميل بالذكر هوَ أن "8/من شهر مارس" هوَ يوم عيد المرأة .. استطاعت إثبات نفسها وأن تجعل عيدٍ لها .. وأخيراّ أختتم مقالتي المتواضِعة بـ "تذكري دائماً عزيزتي الاُنثى أنتِ ماء والماء يُغرق ويُحرف ويروي .. ولا تستمر الحياة بدونه.
الكاتبة: سما محمد الشمري
@smsm_alshamri
تدقيق: مريم احمد
@4mar_.a
إعداد: كوثر احمد
@4kawther_a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق