الجمعة، 14 مايو 2021

رقية حسين



أهلاً بكم وسهلاً أينما حللتم اتقدم اليكم ولمجلتكم الجميلة بخالص الشكر والتقدير 



من هيَ رقية؟

أنا أبنة اليوم والغد وعفى الله عما سلف، طالبة في مرحلة الاعدادية كنت مبهمة حتى لذاتي الى أن وجدتُها في كتاباتي 


في مسيرتكِ الكتابية من كان المحفز خلف الكواليس؟

إرادتي وتصميمي على النجاح أغناني عن احتياجي للمحفزين فإنا كنت كل شيء لي احتياج إكتفيت جُل الاكتفاء بي

 

في اي عمر بدأت رقية الكتابة الإبداعية؟

موهبتي خُلِقت معي ولكن ترجمتها الى الواقع بدأت في السابعة عشر


أين تجدين نفسكِ بين كُتاب هذا الجيل؟

الى الان لم أجد نفسي في أحدهم ولكني مبعثرة بين جُمل مبهمة واحاسيس عظيمة في القوة أنا حيث كل شيء صلب لا يُقهر وعند كل كاتب لا يعلم عن الضعف والمستحيل شيئاً


من أين تستلهمين كتابتك من الملهم؟

تلهمني كل الامور التي تشق طريق الصعاب وصولاً الى ما يستحق ك بُرعم يخرج بعد أن نال الجفاف أغصان الورد وطفلاً مهجر مبعثر بين الماضي والحاضر ويذهب الى مدرستهُ أملاً في مستقبلاً مشرق


الكاتب غريب في وطن الحروف في أي نوع أدبي تجد وطنك؟

وجدتُ وطني في النص الأقناعي _الحجاجي ،المقالة، الروايات العاطفية القصيرة


لكل كاتبة سمة خاصة بها ما هي الميزة التي امتزتِ بها؟

جزم الامتياز في الميزة يعتمد عل المُتلقي لا على المُلقي. ولكن جُل ما امتزت بهِ السلاسة في سرد الاحاديث والاختيار الواسع للمفردات المنطقية والفلسفية مقترن بسهولة النص ولا وجود للتكلف فيه.


اول مولود لك كيف كانت اللحظات الأولى وكيف واجهة الانتقادات؟

كانت اللحظات الاولى أشبه بثمانيني ضائع طيلة السنين الى أن وجدَ نفسهُ. لو كُنت أستمع لكل الانتقادات التي وجهت اليّ لكنت أنا مطمورة في زاوية النسيان ويكسيني الغُبار وأصبحت ك سائر القطيع لذا  أنا لا أُبالي لكل انتقاد سوى البناء وأتخذ من الانتقادات السلبية حافزاً لي.


النقد في الوسط هل هوَ بناء أم يعتمد على قرب الكُتاب من الشخص أي يكون على أساس غير ادبي

النقد البناء هوَ نقد مُصلح وفيه خيراً لمن أُنقد ودون شك يعتمد الانتقاد على قرب الناقد والمنتَقد من أجل الوصول الى نقطة العُمق فيه وأصابتها دون ضرر سواء أكان في اساس ادبي أو دونهُ


الوسط الادبي في الوقت الحاضر توسع وظهر الكثير من الكُتاب هل يمثل هذا الشيء سبب في انهيار هذا الوسط؟

التوسع لا ضَيْر فيه بشرط أن يكون تحت الرقابة وأن تكون كل المؤلفات سليمة بما فيه الكفاية لِتُنشر والتأكد من سلامة العسل من السُم المدسوس.


هل تعرضت رقية لمشاكل أو سرقة أدبية؟

كلا، لم يحدث لي شيئاً من هذا القبيل


هل تولدت في داخلك يوم من الأيام رغبة بترك الكتابة؟

إبداً لأنها نافذتي على العالم وهي  أدخلتني  الى  مُختلف بقاع الارض وأنا هنا.


صفي الوسط الأدبي العراقي من وجهة نظرك


وسط فعال ولا ريب في ذلك لكن ظُلِم كثيراً بسبب الاهمال والتقصير ويجب أن يحظى باهتمام أكتر وتقديراً أكبر ويقع على عاتق الجهات المسؤولة أن يسعون الى زيادة الفعالية والحركة في كل من الندوات والملتقيات وابداء اهتمام اكثر بما يخص الوسط الادبي لأنهُ ينقل صورة لكل العالم بما يتعرض لهُ.


رسالة الى الكُتاب الشباب

نرى في هذا اليوم زيادة الكُتاب والمؤلفات الادبية وهذا أمراً يبعث على السرور نظراً لتطور المجتمع العراقي تباعاً ولكن في بعض المؤلفات يستخدم الكُتاب المشاكل والصور السياسية أو الاكثار من الاحاديث المأساوية التي تبعث على السلبية وهذا الامر غي منطقي بسبب واقعنا الصريح وكمية المأساة والسلبية فيه وفي طبيعة الحال للقارئ أن يبحث على الكتاب والكاتب اللذان ينتشنولهُ مما هوَ فيه لا زيادة الغطس في البركة لذا أرجوا يميلوا عن هذا اللون والسعي وراء بث الايجابية في روح المُتلقي.


قسم الحوارات الأدبية 

المحرر صابرين صاحب sabreen.bio

الكاتبة رقية حسين السلطان@rh.al_sultan




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً