أكتبُ إليكَ والشوق يقتلني يومًا بعد يوم، قد أخذ عمري يمضي ولازلتُ لم أحظى بلقائكَ، منسحق، متألم، منهك، حزين، مزدحم، ضائع، تائه من فرطِ الشوقي، فمتى أرتمي تحت قبتُك باكياً أم بين أرجاء سلطانك شاكيًا أم على باب قصرك نائحًا ؟ متى نرتمي في أحضانك شوقًا ؟ وأصواتنا بالبكاءِ قد بُحت.لا شيء يبدو بخير ألبتّة، فأجنحتنا مبتورة وأقدامنا مقيدة بالأغلاللم يعد القلب يحمل المزيد من جراحِ الشوقِ، لاأستطيع البُكاء وأنا عن سلطانك بعيدًا، أعدني إليك كالطائرِ المشتاق أهواك مقدار ماصلّى أبو الحسنٍ، وأكثَر ممّا أطعَم الفَقراء الى اللقاء حتى اللقاءِ.
الكاتب: أحمد عبد الكريم
@a4_k3
_____________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق