كما أن بداية النجاح خطوة فطريق الفشل يبدأ بخطوة
اساتذة دون خبرة مؤسسات وهمية غير معتمدة والآلاف من الأعضاء يبحثون عن تحقيق أحلامهم، ليقعوا ضحية شخص أراد أن يتشارك فشله مع الجميع، عبارة( مصائب قوم عند قوم فوائد) لم تولد عبثا ها هي تتحقق في ظروف يحكمها المرض والحاجة لاستخدام الانترنت، هناك من استغل هذا البلاء ليرتدي قناع الأستاذ ويخفي ذلك الوجه الذي يحمل ملامح القتل لمواهب الجيل الجديد، دورات مقابل مبالغ مادية دون اي فائدة بل بأضرار كارثية مثل( ان تكون تلميذا لدى شخص يدعي أنه كاتب ولا يجيد التفريق بين الخاطرة و النص)، غياب الرقابة وقلة الوعي والغاية التي يطمح إليها الكثير من أجل تطوير مواهبهم دفعتهم لفعل أي شيء من أجل الوصول دون بذل الجهد في معرفة خبرة او مصدر الشخص الذي اصبح استاذا لهم، بينما ذلك الاستاذ يحاول أن يصنع من نفسه شخصا عظيما مع فوائد مادية دون التفكير بما ينشره من فشل على جيل سيقود الوطن ذات يوم.
بشكل كبير جدا انتشرت مؤسسات ومواقع لتقديم دورات تدريبية تطويرية منها المجاني ومنها غير المجاني وهي غير مسجلة غير معتمدة وليست رسمية والطامة الكبرى أن من يديرها يفتقر للخبرة ولا يملك اي معلومات عن المحتوى الذي يقدمه، من السهل أن تكتسب الخبرة لكن من الصعب جداً ان تحمل مسؤولية تقديمها للآخرين وانت غير مؤهل لذلك، يجب أن تُفرض الرقابة على تلك المؤسسات ويتم محاسبة من يضع نفسه في منصب ليس اهلا له بالمقابل يجب على من يريد تطوير نفسه وتحقيق حلمه ان يبحث عن مصادر موثوقة، مسجلة، معروفة وأن يختار البداية الصحيحة للمضي قدما في حلمه لينال ما يستحق جهوده في نهاية الطريق.
الكاتبة: نغم صخر العاني
@nsa_alani98
تدقيق: مريم احمد
@4mar_.a
إعداد: كوثر احمد
@4kawther_a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق